السعودية: إقالات وإعفاءات ضمن إعادة هيكلة مجلس وزراء

أعلن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إعادة هيكلة مجلس الوزراء السعودي، وأصدر مراسيم ملكية تعفي العديد من الوزراء من مناصبهم وتعيين آخرين مكانهم، وأقال بعضهم، فيما تم تغيير أسماء بعض الوزارات وعين ايضا محافظ جديد للبنك المركزي.

السعودية: إقالات وإعفاءات ضمن إعادة هيكلة مجلس وزراء

علي النعيمي، وزير النفط المقال (أ.ف.ب)

أعلن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إعادة هيكلة مجلس الوزراء السعودي، وأصدر مراسيم ملكية تعفي العديد من الوزراء من مناصبهم وتعيين آخرين مكانهم، وأقال بعضهم، فيما تم تغيير أسماء بعض الوزارات وعين ايضا محافظ جديد للبنك المركزي.

كما شملت التعديلات إعادة تسمية وزارة الحج، لتصبح وزارة الحج والعمرة، وتسمية محمد بنتن وزيراً لها. وشملت الأوامر الملكية إنشاء هيئة عامة للثقافة برئاسة وزير الثقافة والإعلام، وتعيينات لمستشارين في الديوان الملكي، ووزارة الداخلية، وتسمية أعضاء جدد في هيئة كبار العلماء.

وتمت إعادة الهيكلة إلغاء وزارة المياه والكهرباء، وتعديل اسم وزارة التجارة والصناعة، لتصبح وزارة التجارة والاستثمار، وتسمية ماجد القصبي وزيراً لها، وتعديل اسم وزارة البترول والمعادن، وإعفاء وزيرها علي النعيمي، ليصبح اسم الوزارة 'وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية'، وتسمية خالد الفالح، وزيرًا لها.

وأعفي وزير البترول السعودي علي النعيمي، الرجل الأكثر نفوذا في منظمة أوبك، السبت وتم استبداله، بخالد الفالح، الذي عين وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهو الاسم الجديد لوزارة النفط والثروة المعدنية، إضافة إلى تعيين توفيق الربيعة، بدلاً عن الفالح، في وزارة الصحة.

كذلك، أمر العاهل السعودي بحل وزارة الكهرباء والمياه علما بأن خفض دعم الدولة لهاتين الخدمتين العامتين أثار استياء في المملكة التي تنتهج سياسة تقشف بسبب انهيار اسعار النفط.

ويأتي إعفاء النعيمي من منصبه الذي يشغله منذ العام 1995، فيما تعتمد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام، سياسة نفطية منذ أكثر من عامين أدت إلى انهيار الأسعار في الأسواق الدولية.

لكن النعيمي، الذي كان له دائما موقع مؤثر على سياسة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، لمح في وقت مبكر من العام الحالي إلى أنه يأمل بالتقاعد لدى صدور التعديل الوزاري في أيار/ مايو، بحسب ما نقلت صحيفة 'فايننشل تايمز' في كانون الثاني/ يناير عن مصادر في مجال الصناعة والطاقة.

وفي 2014، كتبت مجلة فوربس الاميركية ان 'علي النعيمي يبقى الرجل الأقوى في العالم في مجال النفط'، مدرجة إياه في المرتبة الخمسين بين الشخصيات الأقوى في العالم.

وعلى وقع تأثر المملكة بانهيار أسعار النفط، أعلن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 25 نيسان/ أبريل خطة اقتصادية طموحة لتقليل الاعتماد على النفط، تشمل طرح أقل من خمسة بالمئة من شركة 'أرامكو' النفطية العملاقة للاكتتاب العام، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة ألفي مليار دولار.

اقرأ/ي أيضًا | السعودية: إقالة وزير المياه والكهرباء

وتشمل 'رؤية السعودية 2030' التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة محمد بن سلمان وأقرها مجلس الوزراء مجالات اقتصادية واجتماعية وعسكرية.

التعليقات