سورية: الأسد يلتقي وزير الدفاع الروسي في دمشق

التقى الرّئيس السّوريّ، بشّار الأسد، في دمشق، اليوم السّبت، وزير الدّفاع الرّوسيّ، سيرغي شويغو، في زيارة غير معلنة، هي الأولى لأرفع مسؤول عسكريّ روسيّ إلى سورية، منذ بدء النّزاع الدّمويّ قبل خمس سنوات.

سورية: الأسد يلتقي وزير الدفاع الروسي في دمشق

التقى الرّئيس السّوريّ، بشّار الأسد، في دمشق، اليوم السّبت، وزير الدّفاع الرّوسيّ، سيرغي شويغو، في زيارة غير معلنة، هي الأولى لأرفع مسؤول عسكريّ روسيّ إلى سورية، منذ بدء النّزاع الدّمويّ قبل خمس سنوات.

وأفادت وكالة الأنباء السّوريّة الرّسميّة (سانا) 'استقبل السّيّد الرّئيس بشّار الأسد، اليوم، وزير الدّفاع الرّوسيّ، سيرغي شويغو، الذي قام بزيارة عمل إلى سورية بتكليف من الرّئيس الرّوسيّ، فلاديمير بوتين'، مضيفة 'تناول الحديث مسائل التّعاون العسكريّ بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التّنظيمات الإرهابيّة على الأراضي السّوريّة'.

ولم يتمّ الإعلان عن زيارة شويغو مسبقًا، وهي تعدّ الزّيارة الأولى لأرفع مسؤول عسكريّ روسيّ إلى سورية منذ بدء النّزاع في العام 2011.

وأصدرت وزارة الدّفاع الرّوسيّة بدورها بيانًا جاء فيه 'تطرّق الاجتماع إلى الأسئلة الرّاهنة حول التّعاون العسكريّ والتّقنيّ بين وزارتيّ دفاع البلدين، فضلًا عن بعض جوانب التّعاون في مكافحة المجموعات الإرهابيّة النّاشطة في سورية'.

وزار شويغو قاعدة حميميم الجويّة الرّوسيّة في محافظة اللاذقيّة السّاحليّة، وفق وزارة الدّفاع.

وتدعم روسيا الحكومة السّوريّة سياسيًّا وعسكريًّا، وتشنّ منذ 30 أيلول/سبتمبر حملة جويّة مساندة للجيش السّوريّ، تقول إنّها تستهدف تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) ومجموعات 'إرهابيّة' أخرى. وتتّهمها فصائل معارضة ودول غربيّة بينها الولايات المتّحدة باستهداف مجموعات معارضة أكثر من تركيزها على الإرهابيّين.

وتؤمّن الطّائرات الحربيّة الرّوسيّة حاليًّا الغطاء الجويّ للجيش السّوريّ في عمليّته العسكريّة ضدّ تنظيم داعش في ريف الرّقّة (شمال) الجنوبيّ الغربيّ.

وفرضت روسيا والولايات المتّحدة في 27 شباط/فبراير اتّفاقًا لوقف الأعمال القتاليّة في سورية يستثني تنظيم داعش وجبهة النّصرة، لكنّه تعرّض لانتهاكات متكرّرة، لا سيّما في مدينة حلب (شمال) قبل أن ينهار.

اقرأ/ي أيضًا | الجبير: اتفاق أميركي سعودي على رحيل الأسد

ولم يعلن أيّ طرف انهيار اتّفاق وقف الأعمال القتاليّة، وضغطت واشنطن وموسكو من أجل فرض اتّفاقات تهدئة ما لبثت أن سقطت بدورها. وكان آخرها إعلان موسكو الخميس، عن تهدئة لمدة 48 ساعة، في مدينة حلب إلّا أنّها شهدت قصفًا عنيفًا على الأحياء الشّرقيّة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

التعليقات