أميركا تتوقع استخدام "داعش" لأسلحة كيماوية في الموصل

قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تتوقع أن يستخدم تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) أسلحة كيماوية بدائية، وهو يحاول صد هجوم بقيادة العراق في مدينة الموصل على الرغم من أنهم قالوا إن قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة محدودة

أميركا تتوقع استخدام "داعش" لأسلحة كيماوية في الموصل

"داعش" في الموصل، العام 2014 (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تتوقع أن يستخدم تنظيم 'الدولة الإسلامية (داعش) أسلحة كيماوية بدائية، وهو يحاول صد هجوم بقيادة العراق في مدينة الموصل على الرغم من أنهم قالوا إن قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة محدودة للغاية.

وقال أحد المسؤولين إن القوات الأميركية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيماوية، نظرا لاستخدام 'داعش' لغاز الخردل في الأشهر التي سبقت هجوم الموصل الذي بدأ أمس الإثنين.

وقال مسؤول ثان إن القوات الأميركية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر للتنظيم في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق. وكان 'داعش' استهدف قوات محلية وليس القوات الأميركية أو قوات التحالف.

وأضاف المسؤول الثاني لرويترز طالبا عدم كشفه اسمه أنه 'نظرا لسلوك الدولة الإسلامية المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة'.

ولا يعتقد المسؤولون الأميركيون أن 'داعش' نجح حتى الآن في تطوير أسلحة كيماوية لها تأثيرات مميتة بشكل خاص، وهذا يعني أن الأسلحة التقليدية لا تزال تشكل التهديد الأخطر على تقدم القوات العراقية والكردية، وعلى أي مستشارين أجانب يقتربون بدرجة كافية.

ويمكن أن يسبب غاز الخردل تقرحات على الجلد المكشوف والرئتين. لكن الجرعات القليلة منه ليست فتاكة.

اقرأ/ي أيضًا | احتدام معركة الموصل وتأهب لاستقبال اللاجئين

ويوجد في العراق نحو خمسة آلاف من القوات الأميركية. وقال مسؤولون إن ما يزيد على 100 منهم يشاركون مع القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية في هجوم الموصل، إذ يقدمون الاستشارة للقادة ويساعدون على ضمان أن القوة الجوية للتحالف تصيب الأهداف الصحيحة. لكنهم أضافوا أن هذه القوات ليست على خطوط الجبهة الأمامية.

التعليقات