وصل رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، اليوم الأحد، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع نظيره التركي، خلوصي أكار، حسبما أعلن الجيش، فيما تشن قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية سورية مدعوم من واشنطن، عملية لطرد 'داعش' من الرقة.
وفور وصوله، بدأ سانفورد اجتماعًا مع نظيره التركي، الجنرال خلوصي أكار، في مقر رئاسة الأركان العامة، الجيش دون أن يكشف أي طرف عن مزيد من التفاصيل.
وفي بيان صادر عنها، قالت رئاسة هيئة الأركان، إن الزيارة الرسمية جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي.
وكانت انقرة أعربت عن قلقها من هيمنة 'وحدات حماية الشعب الكردي' على قوات سورية الديموقراطية.
وتعتبر انقرة 'وحدات حماية الشعب الكردي'، فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد انقرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
واستهدفت تركيا هذه الوحدات داخل سورية، وأشارت إلى أنها لن تدعم أي عملية تشارك فيها.
لكن وزير الدفاع الأميركي، اشتون كارتر، تعهد خلال زيارة الى انقرة الشهر الماضي بتكثيف الجهود المشتركة مع تركيا لإلحاق 'الهزيمة النهائية' بـ 'داعش'.
وعند ظهر اليوم الأحد، أعلنت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف من فصائل عربية كردية سورية مدعوم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، عن بدء معركة تحرير الرقة المعقل الأبرز لتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' في سورية، وفق بيان تلته قيادية في هذه القوات في مؤتمر صحافي.
وقال قادة قوات سورية الديمقراطية، إن هدف العملية التي تسمى 'غضب الفرات' هو تحرير الرقة من قبضة 'داعش'.
وأضافت القوات في بيانها، إن مقاتليها فقط هم الذين سيحاربون لتحرير الرقة، وستقوم بالتنسيق مع التحالف الدولي وأميركيا لتوفير 'غطاء جوي' لعملية الرقة.
اقرأ/ي أيضًا | بدء معركة تحرير الرقة بعملية "غضب الفرات"
وأكد المتحدث العسكري باسم قوات سورية الديموقراطية، طلال سلو، لوكالة فرانس برس وجود 'اتفاق' مع التحالف الدولي بقيادة أميركية على استبعاد أي دور لتركيا والفصائل السورية المتحالفة معها في معركة الرقة.
وقال عبر الهاتف، بينما كانت هذه القوات تعلن رسميا بدء العملية العسكري في اتجاه الرقة 'اتفقنا بشكل نهائي مع التحالف الدولي على عدم وجود أي دور لتركيا أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة'.
التعليقات