توجه الناخبون الكويتيون، صباح اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 عضوًا في مجلس الأمة (البرلمان)، وسط توقعات بارتفاع الإقبال.
وفتحت مراكز الاقترع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحا، 05:00 بتوقيت غرينتش، ومن المقرر أن تستمر حتى الساعة الثامنة مساء، 17:00 بتوقيت غرينتش.
ويحق لكل ناخب من الناخبين المقيدين وعددهم 483 الفًا و186 ناخبًا وناخبة، اختيار مرشح واحد من بين 293 مرشحًا، بينهم 14 امرأة، يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس، للفوز بعضوية مجلس الأمة بواقع عشرة نواب لكل دائرة.
ويشرف على تأمين الانتخابات 15 ألف عنصر من رجال الأمن والمدنيين العاملين بوزارة الداخلية.
ومن المقرر أن تجرى عملية الانتخاب في 452 لجنة فرعية وأصلية، منها 259 للرجال و283 للنساء موزعة على 100 مدرسة بمختلف مناطق الكويت، إضافة الى خمس لجان رئيسية يتم فيها اعلان النتائج النهائية لكل دائرة على حدة.
ويتوقع ارتفاع الإقبال، في ظل مشاركة المعارضة التي قاطعت دورتي كانون الأول/ ديسمبر 2012 وتموز/يوليو 2013، احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي إلى نظام 'الصوت الواحد'.
وكانت إجراءات التقشف ورفع أسعار الوقود وخفض الدعم عن مواد أخرى، قد تسببت في تعميق الخلافات بين الحكومة ومجلس الأمة، مما دفع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى حل المجلس في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تمهيدا لانتخابات جديدة.
وكان أمير الكويت، أصدر في 16 من الشهر الماضي، مرسوما يقضي بحل مجلس الأمة المكون من خمسين عضوا منتخبا، فضلا عن 16 من أعضاء الحكومة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، آنذاك، جاء ذلك 'في سياق الظروف الإقليمية الدقيقة، وما استجد منها من تطورات، وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير؛ الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه'.
وبعد ذلك تمت الدعوة لانتخابات جديدة، تعد سابع انتخابات تُجرى في البلاد منذ عام 2006.
التعليقات