"داعش" يقتل 11 مدنيا وشرطيا قرب النجف

أفاد شهود عيان ومصادر أمنية بمقتل 11 شخصا بينهم ثلاثة مسلحين وإصابة 16 شخصا، اليوم الأحد، بجروح في تفجير انتحاري مزدوج لانتحاريين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة في ناحية القادسية جنوبي النجف.

"داعش" يقتل 11 مدنيا وشرطيا قرب النجف

أفاد شهود عيان ومصادر أمنية بمقتل 11 شخصا بينهم ثلاثة مسلحين وإصابة 16 شخصا، اليوم الأحد، بجروح في تفجير انتحاري مزدوج لانتحاريين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة في ناحية القادسية جنوبي النجف.

وقالت المصادر إن 'انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما بعد أن أطلقا النار على نقطة تفتيش في حي القادسية جنوبي المدينة، مما تسبب بمقتل ثلاثة مسلحين وخمسة من قوات الشرطة، بينهم ضابط وثلاثة مدنيين وإصابة 16 شخصا آخرين بجروح تم نقلهم الى مستشفيات المحافظة'.

وحسب المصادر، فرضت القوات العراقية طوقا أمنيا في محيط المنطقة.

وذكرت مصادر من الشرطة المحلية أن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب مدينة النجف بجنوب العراق، اليوم الأحد، وقتلوا سبعة من رجال الشرطة وأصابوا 17 آخرين بينهم مدنيون.

وكان المهاجمون قادمين عبر الصحراء في مركبتين من محيط بلدة القادسية غربي النجف. وعندما أوقفت الشرطة المركبة الأولى لتفتيشها فجر السائق عبوة ناسفة. وفرت المركبة الثانية وأوقفتها الشرطة التي قتلت اثنين من المتشددين داخلها.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان وزعه أنصاره على الإنترنت. وقال البيان إن أربعة مسلحين فتحوا النار قبل تفجير سترات ناسفة وإن مهاجما خامسا نفذ هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة.

ولم يتسن على الفور التأكد من صحة أي من هاتين الروايتين.

وتقع النجف على بعد 160 كيلومترا جنوبي بغداد وهي بعيدة عن أحدث معركة بين تنظيم 'داعش' والقوات العراقية في مدينة الموصل الشمالية. ولم يسيطر التنظيم المتشدد على أي أراض في جنوب العراق لكنه يتمكن من شن هجمات من آن لآخر في المنطقة التي تقطنها أغلبية شيعية.

واستعادة الموصل ستنهي على الأرجح الخلافة التي أعلنها التنظيم ولكن المتشددين سيظلون قادرين على خوض حرب عصابات في العراق والتخطيط لهجمات في الغرب.

ومنذ بدء هجوم القوات العراقية الذي تدعمه الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، تمكنت القوات النخبوية من استعادة ربع الموصل في أكبر عملية في العراق منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن التنظيم سيطرد من البلاد بحلول نيسان /أبريل.

وبدأت المرحلة الثانية من الحملة يوم الخميس الماضي، بعد توقفها لأسابيع. ودفعت المرحلة الثانية مقاتلي التنظيم   خارج عدة مناطق رغم المقاومة الشرسة.

التعليقات