القوات العراقية تتقدم بالموصل والتحالف يقصف "داعش"

أفاد ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب العراقية، اليوم الإثنين، بأن القوات العراقية تتقدم بشكل كبير لتحرير الأحياء والمناطق السكنية من عدة محاور خلال عمليات المرحلة الثانية لإنهاء تحرير الساحل الأيسر بالموصل، فيما أكد الضابط أن التحالف الدولي دمر مقرا لتنظيم 'داعش'.  

وقال اللواء الركن معن السعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب إن' قوات جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية التي تعمل من محاور عديدة، تمكنت من فرض سيطرتها بالكامل على مناطق أغلبها كانت تشكل خطرا كبيرا على السكان والقوات'.

وأشار إلى أن القوات العراقية تمسك الآن الأرض بالمناطق المذكورة وتقوم بتمشيطها وتطهيرها، وتعتقل المتورطين مع داعش من الذين لم يتمكنوا من الفرار مع اقرانهم.

وأضاف أن القوات فرضت سيطرتها بالوقت نفسه على منطقة البلديات والضابط والكفاءات والصديق، وهي الآن تتقدم باتجاه ساحة الاحتفالات التي تفصل بين منطقة نركال والمجموعة الثقافية ضمن المحور الشمالي.

وأوضح الرائد فواز سعيد الكعبي، الضابط في قوات الشرطة الاتحادية، أن 'طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي، شنت في وقت متأخر من مساء أمس، 3 غارات جوية على منزل في حي الزنجيلي، غربي مدينة الموصل، يتخذه تنظيم داعش مقرا لما يسمى بديوان الأمنية'.

ولفت الكعبي إلى أن الغارة 'أدت إلى تدمير المنزل بالكامل ومقتل من فيه'.

وتابع أن 'الجانب الأيمن لمدينة الموصل بات يضم جميع مقرات تنظيم داعش، ودواوينه وقادته البارزين، بعد أن تمكنت القوات المسلحة العراقية من تطهير أغلب أحياء الجانب الأيسر'.

من جانب آخر، صدت قوات الحشد الشعبي، اليوم الإثنين، هجوما لمسلحي 'داعش'، غرب مدينة الموصل، وتمكنت من قتل 10 من المهاجمين.

وقال بيان للحشد الشعبي، إن 'قطعات لواء 17 في الحشد قتلت 10 من داعش وأعطبت عجلتين، أثناء صد هجوم فاشل على منطقة تقاطع عداية غرب الموصل'.

وتخوض قوات الأمن العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة معارك متواصلة منذ منتصف عام 2014 في مسعى لطرد مسلحي تنظيم 'داعش' من المناطق التي سيطروا عليها بعد فرار قوات الجيش العراقي شمال وغرب البلاد.