أطلقت السلطات الإثيوبية، اليوم الخميس، سراح أكثر من 11 ألف شخص جرى توقيفهم في إطار حالة الطوارئ المفروضة في البلاد.
وقال مسؤول العلاقات العامة في مكتب الاتصال الحكومي، محمد سعيد، إن 11 ألفا و352، جرى توقيفهم في إطار حالة الطوارئ على خلفية المشاركة في أعمال عنف، تم إطلاق سراحهم اليوم.
وأضاف سعيد، في تصريحات للأناضول، أن المُطلق سراحهم تلقوا دورة "إعادة تأهيل" لمدة 20 يوما، كما أن الموظفين الحكوميين من بين الموقوفين سيعودون إلى أعمالهم.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد استعادة الأمن والسلام في البلاد بموجب قانون الطوارئ.
والشهر الماضي، أطلقت الحكومة الإثيوبية سراح 9 آلاف و800 شخصا تم توقيفهم للسبب ذاته في إطار حالة الطوارئ.
وخلال تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين، وقعت احتجاجات مناوئة للحكومة في إقليمي أوروميا وأمهرا، حيث طالب المشاركون فيها بتوفير أجواء من الحرية والديمقراطية، وتحسين مستوى المعيشة، وزيادة الدخل لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.
ولمواجهة أعمال عنف ترافقت مع هذه الاحتجاجات، أعلنت الحكومة، في 6 تشرين أول/أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر.
التعليقات