انشقاق بـ"داعش" وقيادات ينقضون بيعة البغدادي بالموصل

أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية، اليوم الأحد، بأن بعض عناصر تنظيم "داعش" وقياداته نقضوا بيعتهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ورفضوا تنفيذ عمليات انتحارية، لافتا إلى حدوث انشقاق حاد في صفوف التنظيم.

انشقاق بـ"داعش" وقيادات ينقضون بيعة البغدادي بالموصل

أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية، اليوم الأحد، بأن بعض عناصر تنظيم 'داعش' وقياداته نقضوا بيعتهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ورفضوا تنفيذ عمليات انتحارية، لافتا إلى حدوث انشقاق حاد في صفوف التنظيم.

ونقل موقع 'السومرية نيوز' عن المصدر القول: 'هناك انشقاق في صفوف داعش بعد نقض عناصر وقيادات بالتنظيم لبيعة أبو بكر البغدادي، بعد تداول أنباء في المدينة عن مقتل الأخير'، موضحا أن 'القيادي السوري بالتنظيم المدعو أبو عبد الله الشامي، أعلن نقضه لبيعة البغدادي كون البيعة للمجهول تعتبر باطلة لافتقاد البغدادي القدرة'.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن 'المنشقين عن البغدادي استشهدوا بروايات للبخاري وابن تيمية، مفادها أنه لا طاعة لمعدوم ولا مجهول ولا من ليس له سلطان ولا قدرة على شيء'.

مقتل أبو خالد الأردني "والي داعش" في الباب السورية

أعلنت مصادر تركية، اليوم الأحد، مقتل، أبو خالد الأردني، الذي يسميه تنظيم "داعش" الإرهابي "والي الباب"، في غارات نفذتها مقاتلات في مدينة الباب شمالي سورية ضمن عملية درع الفرات.

وقالت مصادر عسكرية في منطقة العمليات، إن أبو خالد الأردني كان بين قتلى "داعش" الذين سقطوا في الغارات التركية التي وقعت أول أمس الجمعة.

كما تأكد خبر مقتل أبو خالد الأردني، من مراسلات تنظيم "داعش"، حيث ورد الأناضول نص رسالة ممن يطلق عليه "والي الرقة" إلى العضو الذي حل محل الأردني، يبارك له فيها منصبه الجديد، ويخبره بتغيير جميع الشفرات وكلمات السر التي وضعها الوالي السابق المتوفى.

ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 آب/أغسطس الماضي، حملة عسكرية في شمال سورية.

العملية انطلقت تحت اسم "درع الفرات"، وتهدف لتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

التعليقات