التحالف قتل أكثر من 45 ألفا من عناصر "داعش"

أعلن قائد العمليات العسكرية في مدينة الموصل، الفريق الركن عبد الأمر يار الله، أن قواته وطيران التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي قتلت 151 عنصرا من تنظيم "داعش" في الجانب الغربي للمدينة الثلاثاء.

التحالف قتل أكثر من 45 ألفا من عناصر "داعش"

قال جنرال بريطاني كبير، إن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم 'داعش' قتلت أكثر من 45 ألفا من أعضاء التنظيم حتى آب/ أغسطس من العام الماضي.

وواصلت القوات العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة، هجومها في الموصل التي يُعتقد أن كثيرين ممن سافروا من دول غربية للانضمام للتنظيم يتمركزون فيها.

وأعلن قائد العمليات العسكرية في مدينة الموصل، الفريق الركن عبد الأمر يار الله، أن قواته وطيران التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي قتلت 151 عنصرا من تنظيم 'داعش' في الجانب الغربي للمدينة الثلاثاء.

وفي إيجاز عن سير العمليات العسكرية، أضاف يار الله أن 'قطعات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش العراقي، وخلال عمليات تأمين الجبهة المقابلة لمحور قوات مكافحة الإرهاب، قتلت 12 عنصرا من داعش، وحررت قرية الدامرجي الصغيرة، وطهرت القرى والمناطق المحررة في الجانب الغربي من العبوات الناسفة'.

ومضى قائلا إن 'قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من قتل 40 عنصرا من داعش خلال عمليات اقتحام وادي حجر وتطهير شقق المأمون، فيما جرى تفجير 12 عجلة مفخخة خلال معارك الثلاثاء'.

وأضاف قائد العمليات العسكرية أن 'طيران الجيش العراقي شن 28 طلعة قتل خلالها 64 إرهابيا من داعش، فيما نفذ طيران التحالف الدولي 47 طلعة قتل خلالها 35 إرهابيا، إضافة إلى تدمير 9 مفارز للهاونات، وقتل عدد آخر من الإرهابيين'.

ومنذ 19 شهر شباط الماضي، تقاتل القوات العراقية 'داعش' لاستعادة الجانب الغربي من الموصل، مركز محافظة نينوى، بعد أن أعلنت، في 24 كانون ثانٍ الماضي، استعادة الجانب الشرقي، ضمن عملية عسكرية بدأت في 17 تشرين أول الماضي.

وأعلنت الأمم المتحدة مساء الثلاثاء، أن القتال في الجانب الغربي من الموصل تسبب في نزوح أكثر من 16500 شخص، منهم 12700 شخص نزحوا خلال اليومين الماضيين فقط.

وتتوقع الأمم المتحدة والحكومة العراقية نزوح قرابة 250 ألف مدني من الجانب الغربي، الذي يقطنه نحو 800 ألف شخص، ويتمتع بكثافة سكانية أعلى من الجانب الشرقي من الموصل، التي يسيطر عليها 'داعش' منذ حزيران 2014، وهي آخر معقل له بالعراق.

التعليقات