دول الحصار تقرر إنهاء الوساطة الكويتية وتهدد بالتصعيد

قررت دول الحصار، في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، إنهاء الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، التي سعى خلالها أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل الأزمة دبلوماسيًا، وأعلنت عن "إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة".

دول الحصار تقرر إنهاء الوساطة الكويتية وتهدد بالتصعيد

اجتماع وزراء خارجية دول الحصار (أ.ف.ب)

قررت دول الحصار، في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، إنهاء الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، التي سعى خلالها أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل الأزمة دبلوماسيًا، وأعلنت عن "إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة".

وزعمت البيان المشترك لكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أن "تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع"، وتقصد لائحة المطالب الـ13، التي تنتقص من سيادة الدوحة وتعتبر تدخلًا في شؤونها الداخلية وسياساتها الخارجية، كان وراء قرار إنهاء الوساطة الكويتية.

وزعم بيان الدول الأربع أن "الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات"، في تغاض مقصود عن الحملة الدبلوماسية والإعلامية الكبيرة التي قادتها الرياض وأبو ظبي لتشويه صورة الدوحة.

وشكرت دول الحصار أمير دولة الكويت على "مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي"، في إشارة إلى رغبة تلك الدول بإنهاء الوساطة وإفشالها، وهو ما كان واضحا منذ بداية الحملة على قطر.

وعبّر محور الرياض- أبوظبي عن استهجانه لما قال إنه "انعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التي أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، حيث قامت بتسريب قائمة المطالب، بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية".

واستغربت دول الحصار رفض الحكومة القطرية "غير المبرر لقائمة المطالب المشروعة والمنطقية"، مؤكدة على "ما ورد في البند الثاني عشر من القائمة، الذي نص على أن (كل هذه الطلبات تتم الموافقة عليها خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمها، وإلا تعتبر لاغية)"، مهددة بأنها "ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذي تراه، وفي الوقت المناسب".

 

التعليقات