أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم السبت، مقتل 35 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي واعتقال 6 آخرين، أثناء محاولتهم التسلل من الجانب الغربي لمدينة الموصل العراقية إلى جانبها الشرقي.
وقالت الخلية في بيان، إن قوات "عمليات نينوى" قتلت 35 إرهابيا وألقت القبض على 6 إرهابيين، بعد هروبهم أمام تقدم القوات الأمنية في معارك "الموصل القديمة" بالجانب الغربي.
وقال النقيب عدي محمد، إن قوات الجيش العراقي نشرت عشرات القناصة بمحاذاة نهر دجلة من الجهة المقابلة للمدينة القديمة، لمنع أي محاولة لعناصر "داعش" لمهاجمة الجانب الشرقي.
وأضاف محمد إن "هناك معلومات أمنية تشير إلى أن المئات من عناصر داعش المحاصرين في مساحة صغيرة بمحاذاة نهر دجلة يخططون لاقتحام الجانب الشرقي وإحداث فوضى في بعض الأحياء المحررة".
وتابع "القوات الأمنية اتخذت سلسلة إجراءات أمنية مشددة لمواجهة مخططات داعش".
وغربي محافظة نينوى، أفاد مصدر أمني عراقي بأن 11 عنصرا من "داعش" قتلوا بقصف جوي نفذته مقاتلات استهدفت رتلا عسكريا بأطراف قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.
ويأتي القصف الجوي بعد يومين من الكشف عن ارتكاب عناصر التنظيم "مجزرة" بإعدام أكثر من 200 مدني من أهالي القضاء بتهمة محاولة الفرار من مناطق سيطرة التنظيم.
وقال الملازم أول بالشرطة الاتحادية بهاء المياحي في تصريح للأناضول إن "معلومات استخبارية أفادت بتعرض رتل عسكري تابع لداعش لقصف جوي من طائرات مقاتلة في وقت مبكر اليوم بأطراف قضاء تلعفر".
وأوضح المياحي أن "المعلومات تشير أن ما لا يقل عن 11 عنصرا من داعش قتلوا نتيجة القصف الجوي، ودمرت 4 عجلات بصورة كاملة".
ولم يتبق للتنظيم سوى جيب صغير مطل على الضفة الغربية لنهر دجلة، لاستعادة كامل المدينة القديمة من سيطرة التنظيم والإعلان عن تحرير الموصل بشكل كامل.
التعليقات