مباحثات دولية بالكويت لتسوية الأزمة الخليجية

تعد الكويت، المحطة الثانية لتيلرسون، بصفتها دولة الوساطة، ومن المقرر أن ينتقل منها إلى الدوحة، الثلاثاء، ويلتقي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث مستجدات الأزمة، و"ربما يحمل أفكاراً لحل الأزمة الخليجية".

مباحثات دولية بالكويت لتسوية الأزمة الخليجية

ناشدت دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة أطراف الأزمة الخليجية من أجل سرعة احتوائها في المنطقة، وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار.

وأعربت الدول الثلاث، عقب اجتماع مشترك عقده رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، مع كل من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي البريطاني، مارك سيدويل، مساء الإثنين، في قصر بيان عن عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة.

وجدد كل من الجانبين الأميركي والبريطاني دعمهما الكامل للوساطة الكويتية، ومساعي وجهود أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.

وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية، السفير خالد الجارالله، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، ضاري العجران، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير، أيهم العمر، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

ومساء الاثنين، أجرى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مباحثات شملت بالأساس سبل حل الأزمة الخليجية.

كما أقام أمير الكويت، مأدبة عشاء على شرف ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي البريطاني، مارك سادويل، الذي يزور الكويت أيضاً.

ويعتبر تيلرسون، المسؤول الغربي الأبرز الذي يصل إلى الخليج، منذ بدء السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصارها على دولة قطر، في 5 حزيران/يونيو الماضي.

وتعد الكويت، المحطة الثانية لتيلرسون، بصفتها دولة الوساطة، ومن المقرر أن ينتقل منها إلى الدوحة، الثلاثاء، ويلتقي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث مستجدات الأزمة، و"ربما يحمل أفكاراً لحل الأزمة الخليجية".

التعليقات