أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، السبت، على "ضرورة تخفيف حدة التوتر في الأزمة الخليجية والعمل على حلها بالتهدئة والحوار والتشاور".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لودريان مع نظيره السعودي عادل الجبير، في مدينة جدة السعودية، التي كان قد وصلها في وقت سابق اليوم ضمن جولة خليجية في إطار مساعي فرنسا لحل الأزمة الخليجية.
وأعرب لودريان عن قلقه "من آثار الأزمة الخليجية على أكثر من صعيد ونحن نشعر بقلق منها ومن آثارها على الصعيدين السياسي والاقتصادي".
وأضاف أن "الأزمة اندلعت في وقت يتعين فيه على المنطقة أن تعمل لتبني تماسكها في مواجهة التهديدات المحيطة بأمنها".
ودعا إلى حل الأزمة عبر الحوار، قائلا: "نوجه رسالة من أجل التهدئة والحوار والتشاور".
كما دعا إلى "ضرورة تخفيف حدة التوتر وهذا شرط لإعادة الحوار وإعادة بناء الثقة".
وأكد أنه "من الأهمية بمكان أن تبقى دول مجلس التعاون مجتمعة ليبقى المجلس سدًا منيعًا في وجه الارهابيين (...) وحل هذه الأزمة يجب أن يتم فيما بين دول الخليج، وندعم الوساطة الكويتية".
والسعودية هي ثاني محطة للوزير الفرنسي ضمن جولة خليجية تستمر يومين، بدأها من قطر، في إطار مساعي باريس لحل الأزمة الخليجية.
وتشمل جولة لودريان أيضًا كلًا من الكويت والإمارات.
وفي 5 حزيران/يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
التعليقات