الجيش العراقي يتأهب لدخول تلعفر

قال مصدر أمني عراقي مسؤول، اليوم الأحد، إن القيادة العسكرية العليا أصدرت أوامرها للفرقة المدرعة التاسعة، بالاستعداد الفوري للتوجه نحو قضاء تلعفر.

الجيش العراقي يتأهب لدخول تلعفر

الجيش العراقي يستعيد الموصل.(من الأرشيف).

قال مصدر أمني عراقي مسؤول، اليوم الأحد، إن القيادة العسكرية العليا أصدرت أوامرها للفرقة المدرعة التاسعة، بالاستعداد الفوري للتوجه نحو قضاء تلعفر.

تجدر الإشارة إلى أن قضاء تلعفر، تتبعه 3 نواحي وهي: ربيعة وتسكنها عشيرة شمر، وناحية زمار تتكون من 78 قرية، والعياضية، يسكنها خليط من التركمان والعرب والأكراد في القرى التابعة لها، حيث تتواجد عشيرة الجرجرية الكردية في قرى الناحية.

وقال الرائد صفوان كاظم العسافي، مسؤول وحدة توزيع الأوامر العسكرية في مقر قيادة القوات العراقية للأناضول، إن "الفرقة المدرعة التاسعة، قوة قتالية مهمة، أثبتت فاعليتها خلال تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، واكتسبت الكثير من الخبرات القتالية لاسيما في مجال حرب الشوارع".

وأضاف، "هذا الأمر دفع بالقيادة العسكرية العليا إلى إصدار توجيهات إلى قيادة الفرقة بضرورة البدء وبشكل فوري بتسليم مهام مسك الأرض في المناطق التي تتواجد بها في الموصل إلى قوات الشرطة المحلية والاتحادية والاستعداد للتوجه نحو تلعفر، للمشاركة مع باقي الوحدات المسلحة كل حسب مهمتها ومحورها في تحريره".

هذا واستطاعت الوحدات العسكرية العراقية المشتركة، من قطع الطرق جميعها التي تربط بين الموصل وتلعفر، وفرض طوق مشدد على التنظيم داخل قضاء تلعفر، إذ أن "البيشمركة"، باتت تسيطر على الحدود الإدارية الشمالية للقضاء، بينما تسيطر قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي على حدوده الإدارية الجنوبية.

من جهته، قال العقيد أحمد الجبوري، من قيادة عمليات نينوى، إن "هناك اجتماعات عسكرية مكثفة لتوزيع محاور قتال تلعفر، على القوات التي سوف تشارك بهذه المعركة".

وتوقع أن "يجري الإعلان عن انطلاق ساعة الصفر لبدء العمليات من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، خلال الأيام القليلة القادمة بعد تأكيد القيادات جميعا بجهوزية مقاتليها لهذه المهمة".

يذكر أن الفرقة المدرعة التاسعة، شاركت في تطهير الأحياء والمناطق التي سيطر عليها "داعش"، من خلال إجراء التفتيش الدقيق ومتابعة الخلايا النائمة ورفع العبوات الناسفة من الطرق والبيوت المفخخة.

التعليقات