مقتل 13 جنديا أفغانيا بتفجير انتحاري لطالبان

خلال النصف الأول من 2017 قتل 1662 شخصا وأصيب أكثر من 3500 بحسب الأمم المتحدة، كما وقضى أكثر من 2500 عسكري وشرطي أفغاني في أعمال عنف.

مقتل 13 جنديا أفغانيا بتفجير انتحاري لطالبان

(أ.ف.ب.)

قتل 13 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف عند منتصف الليل، قافلة للجيش الأفغاني إثناء مرورها في سوق تجارية بولاية هلمند (جنوب) وتبنته حركة طالبان، بحسب مصدر رسمي.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية، عمر زواك، لوكالة فرانس برس إن "انتحاريا فجر سيارة مفخخة عند مرور قافلة للجيش الوطني الافغاني في سوق صغيرة في إقليم ناوا في هلمند"، مشيرا إلى أن القتلى مدنيون وعسكريون.

وأضاف أن نحو عشرة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح.

من جهته، أورد مصدر يعمل في مستشفى مجاور طالبا عدم نشر هويته أن 15 جثة نقلت إلى المستشفى إضافة إلى 19 جريحا.

وقال لفرانس برس إن "غالبية القتلى ينتمون إلى القوات الافغانية وغالبية الجرحى مدنيون".

وتبنت طالبان الهجوم في رسالة على تطبيق "واتس آب" أرسلت إلى صحافيين.

ووقع الهجوم بعد بضعة أيام من اعتداء آخر، أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عدد كبير من التلاميذ، حين فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب مقر للشرطة في لشكر قاه عاصمة ولاية هلمند.

وهذا الاعتداء الذي تبنته أيضا حركة طالبان، كان الأول الكبير منذ مهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لنشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين في أفغانستان.

ويرى العديد من المحللين أن إعلان ترامب قد يؤدي إلى موجة جديدة من أعمال العنف ترتكبها طالبان.

وكثف المتمردون في الأشهر الأخيرة عملياتهم ضد القوات الحكومية.

وبلغ عدد القتلى المدنيين سقفا قياسيا منذ بدء الاحصاءات في أفغانستان في 2009. فخلال النصف الأول من 2017 قتل 1662 شخصا وأصيب أكثر من 3500 بحسب الأمم المتحدة.

وقضى أكثر من 2500 عسكري وشرطي أفغاني في أعمال عنف بين الأول من كانون الثاني/يناير والثامن من أيار/مايو.

وكانت هملند طوال أعوام في صلب عمليات القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان. وتشكل اليوم معقلا لطالبان ينتج ثمانين في المئة من الأفيون الأفغاني.

التعليقات