ترامب يطالب سلمان بحل الأزمة الخليجية دبلوماسيا

قال البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفيا مع الملك سلمان، و"حث جميع الأطراف في النزاع مع قطر على إيجاد حل دبلوماسي، يلتزم بالتعهدات التي تم قطعها في قمة الرياض، للمحافظة على وحدة محاربة الإرهاب".

ترامب يطالب سلمان بحل الأزمة الخليجية دبلوماسيا

(أ.ف.ب)

طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة مع قطر، وفق بيان للبيت الأبيض.

وتعصف بالخليج والمنطقة العربية أزمة بدأت في 5 حزيران/يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

وقال البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفيا مع الملك سلمان، مساء الأربعاء، و"حث جميع الأطراف في النزاع مع قطر على إيجاد حل دبلوماسي، يلتزم بالتعهدات التي تم قطعها في قمة الرياض، للمحافظة على وحدة محاربة الإرهاب".

واستضافت الرياض، في 21 أيار/مايو الماضي، قمة عربية إسلامية أميركية، بمشاركة ترامب، أكد بيانها الختامي على الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب.

كما بحث ترامب والملك سلمان "الخطر الذي تشكله إيران على المنطقة"، و"الحاجة إلى هزيمة الإرهاب وقطع تمويله ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة".

وفي سياق حصار قطر، أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، أن دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون الخليجي عبر انتهاك مبادئه، مبيناً أن الدول الغربية لم تتجاوب مع اتهامات قطر بدعم الإرهاب.

وقال الوزير القطري، خلال مؤتمر صحافي في مقر البرلمان الأوروبي الثاني في بروكسل، إن على دول الحصار، إعادة الثقة بمجلس التعاون الخليجي، والابتعاد عن الإملاءات بحق الدول الأخرى، مبيناً أن "من انتهك اتفاق الرياض 2014 هو من يتحمل المسؤولية".

وأضاف "توافقنا في مجلس التعاون الخليجي على سياسة عامة، ولكن لكل دولة سيادتها، ودول الحصار خاطرت بمجلس التعاون الخليجي عبر انتهاك مبادئه".

وحول اتهامات دول الحصار لقطر بدعم الإرهاب، أكد أن "دول الغرب لم تتجاوب مع اتهامات قطر بدعم الإرهاب"، مشيراً إلى أن "القوائم الصادرة عن دول الحصار مجرد اتهامات، والقوائم الوحيدة للإرهاب التي نعترف بها هي الصادرة عن الأمم المتحدة".

وبيّن أن "دول الحصار اخترعت قوائم إرهابية خاصة بها"، لافتاً إلى أن "دول الحصار لا تقبل الرأي الآخر، وتتهم من يحمل رأياً مخالفاً بدعم الإرهاب".

وبشأن إعادة قطر سفيرها إلى إيران، أكد الوزير أن هذه الخطوة أتت لأن "سبب سحبه انتفى".

التعليقات