أمير قطر يجدد الدعوة للحوار بشأن أزمة الخليج

جدد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، الدعوة إلى ”الحوار غير المشروط“ لإنهاء أزمة الجيليج والحصار الذي تواجهه بلاده من قبل أربع دولة عربية.

أمير قطر يجدد الدعوة للحوار بشأن أزمة الخليج

(أ ف ب)

جدد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، الدعوة إلى ”الحوار غير المشروط“ لإنهاء أزمة الخليج والحصار الذي تواجهه بلاده من قبل أربع دولة عربية.

وأكد الأمير القطري أن حفظ السلام يمثّل أولوية في السياسة الخارجية بالنسبة للدوحة، وأن بلاده كافحت الإرهاب ويشهد بذلك المجتمع الدولي، داعياً من جهةٍ أخرى دول الحصار الأربع (السعودية، الامارات، البحرين، مصر)، إلى حوار غير مشروط يقوم على احترام السيادة.

وقال أمير قطر "أقف هنا وبلدي وشعبي يتعرضان لحصار جـائر فرضته دول مجاورة يشمل كافة مناحي الحياة، واعتبره القطريون نوعًا من الغدر. إن الدول التي فرضت الحصار الجائر علينا، تدخلت في شأننا الداخلي وحاولت زعزعة استقرارنا".

وأضاف "ثمة دول تعتقد أن حيازتها للمال، يؤهلها للضغط على دول أخرى وابتزازها، دول كثيرة فوجئت بفرض الحصار علينا وبأسبابه ودوافعه. رفضنا الانصياع للإملاءات بالضغط والحصار، ولم يرض شعبنا بأقل من ذلك".

وفي ما يخصّ قرصنة وكالة "قنا"، قال الشيخ تميم إن "الدول المحاصرة لم تعتذر عن الكذب رغم افتضاح أمر قرصنة وكالة الأنباء القطرية"، معتبرًا في هذا الإطار أنه قد "آن الأوان لاتخاذ خطوات لضبط الفلتان في عمليات القرصنة الالكترونية".

وأضاف "أجدد الدعوة لحوار غير مشروط قائم على الاحترام المتبادل للسيادة، وأثمّن وساطة أمير الكويت".

إلى ذلك، أكد أمير قطر أن  بلاده كافحت الإرهاب ويشهد بذلك المجتمع الدولي، وستبقى تحاربه، مشددا على أن وقف إنتاج الإرهاب والتطرف يتحقق بمعالجة جذوره الاجتماعية والسياسيةيق

من جهةٍ أخرى، شدد على أنه "لا يجوز أن تتراوح مواقف الدول الكبرى بين احتلال الدول أو اتخاذ موقف المتفرج"، معتبرًا أنه "آن الأوان لفرض الحوار سبيلًا لحل النزاعات الدولية". 

وفي سياق آخر،  دعا حكومة ميانمار لوقف العنف ضد أقلية الروهنغيا، وضمان الحصول على حقوقها المشروعة.

 

التعليقات