حقوقيون مغاربة يحذّرون من تداعيات استمرار صحفي بالإضراب عن الطعام

عقدت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي، المضرب عن الطعام على بعد اعتقاله على خلفية حراك الريف المتواصل منذ عشرة أشهر، وحذروا فيها من التداعيات السلبية لاستمرار الإضراب.

حقوقيون مغاربة يحذّرون من تداعيات استمرار صحفي بالإضراب عن الطعام

عقدت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي، المضرب عن الطعام على بعد اعتقاله على خلفية حراك الريف المتواصل منذ عشرة أشهر، وحذروا فيها من التداعيات السلبية لاستمرار الإضراب.

وحذر رئيس الهيئة (مستقلة)، خالد الجامعي، من "المصير الخطير لصحة حميد المهداوي، ونشطاء الحراك، وخاصة منهم المضربين عن الطعام".

وقال "الجامعي"، خلال المؤتمر، إن "هيئة التضامن تحذر من إمكانية وقوع أي شيء للمهداوي، ولباقي المضربين عن الطعام".
واعتبر أن "بعض الجهات تريد قبر صوت نشطاء الحراك، إلا أنّ ما حدث هو العكس تماما، حيث بلغت أصواتهم جميع أرجاء العالم".

من جهته، دعا الناشط الحقوقي، عبد الإله بن عبد السلام، إلى إطلاق سراح المهداوي وباقي الصحفيين وجميع معتقلي الحراك، "حماية لحقهم في الحرية والحياة، لأنهم مهددون بالموت في كل لحظة نتيجة استمرارهم في الإضراب عن الطعام".

من جانبها، قالت زوجة الصحفي الموقوف، بشرى المهداوي، إنّ صحة زوجي لم تعد تحتمل تداعيات الإضراب عن الطعام، خصوصا أنه مصاب بمرض السكري".

وأضافت أن المهداوي، "دخل في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين".

والخميس الماضي، نفت إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب (حكومية)، دخول قادة حراك الريف الموقوفين في إضراب عن الطعام.

وقضت محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة المغربية (شمال)، الأسبوع الماضي، بسنة سجن نافذة في حق المهداوي، (حكم قابل للطعن)، بعدما قضت المحكمة الابتدائية في وقت سابق بسجنه 3 أشهر.

ومنذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف احتجاجات تطالب، وفق المحتجين، السلطات بتنمية المنطقة وإنهاء تهميشها ومحاربة الفساد.

فيما تقول الحكومة إن حل الأزمة يمرّ عبر مدخلين؛ سياسي وتنموي، وإنها تبذل جهودا متواصلة لمعالجتها.

التعليقات