العبادي ينفي أن تكون الدعوة الفرنسية لمناقشة الأزمة الكردية

نفى رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم السبت، أن تكون الدعوة التي وجهها له الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة باريس في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم مرتبطة بالأزمة مع كردستان

العبادي ينفي أن تكون الدعوة الفرنسية لمناقشة الأزمة الكردية

أكراد العراق ( أ ف ب)

نفى رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم السبت، أن تكون الدعوة التي وجهها له الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة باريس في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم مرتبطة بالأزمة مع كردستان.

وأوضح المكتب الإعلامي للعبادي في بيان أن "الدعوة لزيارة فرنسا تم تسليمها للسيد رئيس مجلس الوزراء من قبل وزيري الخارجية والدفاع الفرنسية أثناء زيارتهما لبغداد في 26 آب/أغسطس، ولا علاقة لها بأزمة الاستفتاء غير الدستوري" الذي جرى في 25 أيلول/سبتمبر بدعوة من رئيس الإقليم مسعود بارزاني.

وتأتي تصريحات العبادي غداة إعلان الأليزيه أن ماكرون الذي أجرى مكالمة، الأربعاء الماضي، مع للعبادي دعاه لزيارة باريس في 5 تشرين الأول/أكتوبر، لتفادي أي تصعيد مع إقليم كردستان العراق الذي تقيم معه فرنسا "علاقات ودية".

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن اللقاء سيهدف أيضا إلى تعزيز التعاون بين العراق وفرنسا.

لكن بيان العبادي أكد أن "هدف الزيارة هو لتقوية العلاقات الثنائية، ولتركيز الجهود لمحاربة الإرهاب في المنطقة بعد النجاحات العراقية الهائلة في هذا المجال".

وشدد البيان على أنه "لم يتم التطرق في المكالمة الأخيرة لرئيس الوزراء مع الرئيس الفرنسي مطلقا "إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الكردي" أو "عدم التصعيد من قبل بغداد" مضيفا "بل بالعكس تماما تمت إدانة إصرار القيادة الكردية على إجراء الاستفتاء، وتعريض المنطقة إلى عدم الاستقرار".

وكانت الرئاسة الفرنسية قالت في بيان إن ماكرون "ذكّر بأهمية الحفاظ على وحدة العراق وسلامته، والاعتراف بحقوق الشعب الكردي بالوقت نفسه"، مضيفة "يجب تجنب أي تصعيد".

وعارضت بغداد بشدة إجراء إقليم كردستان الاستفتاء على الاستقلال، وفرضت عقوبات دخلت حيز التنفيذ، منها إغلاق مطارات أربيل والسليمانية، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم المنافذ البرية.

التعليقات