سهم "المملكة القابضة" يقفز في السعودية بعد الإفراج عن بن طلال

قفز سهم المملكة القابضة في البورصة السعودية يوم الأحد بعد إطلاق سراح مالكها الأمير الوليد بن طلال، لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر منتج للكيماويات في المملكة تراجع بفعل نتائج مالية ضعيفة للربع الأخير من العام الماضي.

سهم

قفز سهم المملكة القابضة في البورصة السعودية يوم الأحد بعد إطلاق سراح مالكها الأمير الوليد بن طلال، لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر منتج للكيماويات في المملكة تراجع بفعل نتائج مالية ضعيفة للربع الأخير من العام الماضي.

وهبط سهم سابك 2.8 في المئة، ونظرا لثقله في البورصة فإن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ارتفع 0.2 في المئة فقط، لكن الأسهم الرابحة تجاوزت الخاسرة بواقع 109 إلى 67.

ويُنظر إلى إطلاق سراح الأمير الوليد وعدد من كبار رجال الأعمال السعوديين، في مطلع الأسبوع، بعد توقيفهم لما يزيد عن شهرين رهن تحقيق حول فساد، باعتباره عاملا إيجابيا لشركاتهم، وأيضا للسوق بشكل عام، حيث يشير ذلك إلى أن التحقيق، الذي أطلق موجات من الصدمة في الدوائر السياسية والاقتصادية بصدد الانتهاء.

وقفز سهم المملكة القابضة، بنسبة عشرة في المئة وهي الحد الأقصى اليومي في أكبر حجم تداول له منذ اليوم الأول، لتداوله بعد توقيف الأمير الوليد في أوائل تشرين الأول/ نوفمبر. ولا يزال السهم منخفضا 2.3 في المئة عن مستواه قبل توقيف الأمير الوليد، ومنذ ذلك الحين زاد المؤشر الرئيسي للسوق بأكثر من ثمانية في المئة.

وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، القبض على أكثر من 200 فرد، منهم 11 أميرًا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد، وأطلقت لاحقًا سراح العديد منهم.

التعليقات