"الصداقة 2018".. مناورات سعودية أميركية للتأهب بريا

يهدف التمرين، الذي يعد النسخة الرابعة من نوعه، إلى توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتوحيد إجراءات التخطيط.

(فيسبوك)

انطلقت يوم الأحد مناورات "الصداقة 2018" بين القوات البرية السعودية والجيش الأميركي. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن التمرين سيستمر عدة أسابيع بالمنطقة الشمالية السعودية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل حول أعداد القوات المشاركة.

ويهدف التمرين، الذي يعد النسخة الرابعة من نوعه، إلى توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتوحيد إجراءات التخطيط.

كما يعزز التمرين من تطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة، في ظروف الحرب المختلفة، وأساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية.

وبين مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن صالح بن أحمد الزهراني، أن التمرين يعد من أهم التمارين التي تحرص عليها قيادة القوات البرية وتؤدى بشكل سنوي ومنتظم، واثبتت فعاليات التمرين رفع جاهزية الوحدات وقياس القدرة القتالية واستخدام التقنية الحديثة واستخدام عدد من المعدات الثقيلة والمتوسطة.

فيما أوضح العميد الركن حمدان حمود الشمري، أن تمرين "الصداقة 2018 "، هو امتداد لتمارين سابقة يتم من خلاله التدريب على من العمليات العسكرية وذلك لتوحيد القيادة والسيطرة وتبادل الخبرات سواء في الحرب التقليدية وغير التقليدية وهذا يَصْب في مصلحة قواتنا المسلحة على جميع المستويات.

وذكر مدير تمرين الصداقة العميد الركن فارس بن نايف المطيري، أن هذا التمرين ذو أهمية عالية واحترافية مميزة بالعمليات المشتركة والتخطيط الموحد بين الجانبين لتطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة والتدريب على القتال في ظروف الحرب النظامية وغير النظامية باستخدام منظومة الأسلحة المشتركة.

ومن الجانب الأميركي، قال قائد كتيبة الدبابات الأميركية، كريستفور وول، إن التمرين يمثل شراكة بين قواتنا المسلحة والقوات السعودية لبناء وتوثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.

ووصلت القوات الأميركية، الخميس الماضي، إلى الأراضي السعودية بكامل أطقمها العسكرية، بحسب (واس).

وأجرى تمرين "الصداقة 3"، في نيسان/أبريل 2014، بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأمريكية.

 

التعليقات