مقتل 20 على الأقل بهجمات لداعش في العراق وليبيا

قال مصدر أمني عراقيّ إن متشددين أطلقوا النار على عراقيين عُزّل يوم أمس الثلاثاء، فقتلوا ما لا يقل عن ثمانية، وأصابوا ثلاثة في بلدة الطارمية الواقعة على بعد 25 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

مقتل 20 على الأقل بهجمات لداعش في العراق وليبيا

أرشيفية

قال مصدر أمني عراقيّ إن متشددين أطلقوا النار على عراقيين عُزّل يوم أمس الثلاثاء، فقتلوا ما لا يقل عن ثمانية، وأصابوا ثلاثة في بلدة الطارمية الواقعة على بعد 25 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

وقال الجيش العراقي في بيان، إن قوات الأمن مشّطت المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار دون أن يذكر عدد القتلى، ليُضيف الجيش في بيان ثان: "تصدت القوات الأمنية لتلك العصابة الإرهابية".

ولم يتضح بعد عدد القتلى بينما ذكرت تقارير إعلامية أن عددهم يتراوح بين 5 و20.

وأعلن داعش اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف عُزّلا قرب مدينة الطارمية العراقية.

وجاء في بيان للتنظيم المتشدد أن 22 شخصا قُتلوا في الهجوم كما وصف البيان القتلى بأنهم جميعا من "عناصر الحشد العشائري" في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي التي تدعمها الحكومة العراقية.

وقال التنظيم في بيانه: "دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسفرت عن هلاك 22 مرتدا(...) وإصابة عشرة آخرين".

وأعلن العراق في كانون الأول؛ النصر على الدولة الإسلامية التي سيطرت على ما يقرب من ثلث مساحة البلاد عام 2014، لكن التنظيم ما زال ينفذ هجمات وتفجيرات في بغداد وأرجاء مختلفة من العراق.

على خطٍّ موازٍ، قالت وكالة "أعماق" للأنباء اليوم الأربعاء، إن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين استهدفا مكاتب المفوضية العليا للانتخابات الليبية في طرابلس.

وقال التنظيم في بيان "انطلق الانغماسيان أبو أيوب وأبو توفيق نحو مقر المفوضية العليا للانتخابات الشركية الليبية في طرابلس حيث اشتبكا مع عناصر حمايتها قبل أن ييسر الله لهما الدخول إليها".

وكانت مصادر رسمية ليبية، قد أعلنت، أن هجوما انتحاريا استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس صباح اليوم، مسفرا عن مقتل 11 شخصا على الأقل.

وقال مدير مكتب إعلام المفوضية، خالد عمر، إن من بين القتلى ثلاثة موظفين وأربعة من قوات الأمن المحلية.

 

التعليقات