توقف قوافل المساعدات الإنسانية من الأردن إلى درعا في سورية

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنها أوقفت قوافلها الإنسانية التي تعبر الحدود من الأردن إلى محافظة درعا الجنوبية في سورية بسبب المعارك.

توقف قوافل المساعدات الإنسانية من الأردن إلى درعا في سورية

أرشيفية (أ ب)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنها أوقفت قوافلها الإنسانية التي تعبر الحدود من الأردن إلى محافظة درعا الجنوبية في سورية بسبب المعارك.

وقال رئيس مجموعة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سورية، يان إيغلاند، للصحافة في جنيف، "لا نستطيع أن نترك الحرب تدخل منطقة يسكنها 750 ألف شخص".

وأضاف "حتى طريق الإمدادات من الحدود الأردنية، الشديد الفعالية حتى الآن، قد توقف بسبب المعارك في الأيام الأخيرة"، موضحا أنه "لم يتم إرسال قوافل عبر الحدود منذ 26 حزيران/ يونيو".

وأكد إيغلاند أن "شدة المعارك أدت إلى عدم وجود اتفاق لضمان مرور آمن للقوافل"، داعيا "الجهات المسلحة إلى تقديم هذه الضمانات. عندئذ تستأنف القوافل عملها".

وحققت قوات النظام اختراقا إستراتيجيا بمواجهة الفصائل المعارضة في محافظة درعا حيث دفعت أعمال العنف إلى فرار عشرات آلاف الأشخاص، حيث تراوحت أعداد النازحين المدنيين من محافظة درعا بين 50 ألف مدني ووصلت الأعداد بمصادر أخرى إلى 200 ألف نازح.

وهذا النزوح غير مسبوق في هذه المنطقة منذ بداية الحرب في سورية عام 2011.

وقال إيغلاند "إنه لأمر محزن لأنها منطقة كان الناس يشعرون بالأمان حتى قبل عشرة أيام فقط".

وأضاف "في تموز/ يوليو من العام الماضي، رحبنا برغبة روسيا والولايات المتحدة والأردن في جعل هذه المنطقة بمنأى من التصعيد أمرا ممكنا. الآن، لم يعد هناك حماية فقط الحرب"، مناشدا الدول الثلاث إنهاء المعارك.

 

التعليقات