العراق: انفجارُ مستودع أسلحة تابع للحشد الشعبي

قال مصدر أمني عراقي اليوم السبت، إن انفجارا ضخما حصل في مستودع للأسلحة والصواريخ تابع لأحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة بابل ذات الأغلبية الشيعية.

العراق: انفجارُ مستودع أسلحة تابع للحشد الشعبي

(الأناضول)

قال مصدر أمني عراقي اليوم السبت، إن انفجارا ضخما حصل في مستودع للأسلحة والصواريخ تابع لأحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة بابل ذات الأغلبية الشيعية.

وقال الملازم أول إحسان خالد لـ"الأناضول"، إنه "حصل انفجار داخل مستودع للأسلحة والصواريخ تابع لسرايا عاشوراء، إحدى فصائل الحشد الشعبي، في ناحية الكفل، جنوب مدينة الحلة" مُوضحا أنه "بعد الانفجار انطلقت بعض الصواريخ تجاه المناطق السكنية القريبة".

وأشار خالد إلى أن "حالة من الهلع والرعب حصلت في المناطق السكنية القريبة خوفا من تعرض منازلها للصواريخ المتطايرة".

وتابع أن "فرق الدفاع المدني وقوات من الجيش والشرطة حضرت إلى المكان، وفتحت تحقيقا بالحادث، وأن المعلومات الأولية تؤكد عدم وجود خسائر بشرية".

وأمر رئيس الوزراء العراقي مطلع حزيران الجاري، قيادات العمليات في بغداد والمحافظات؛ بالقيام بعمليات تفتيش واسعة لمصادرة الأسلحة ومخازن العتاد غير المرخصة من داخل المدن.

وتسبب انفجارٌ وقع في الـ 6 من الشهر الجاري، ناجم عن انفجار لعتاد مكدس تم إخفاؤه داخل مدرسة من قبل جماعة مسلحة شيعية، في مدينة (حي) الصدر شرقي بغداد، في تدمير عشرات المنازل ومقتل وإصابة العشرات.

وتحتفظ العشائر في المحافظات الجنوبية بمئات من قطع السلاح الثقيلة والمتوسطة، نهبتها من مقار الجيش العراقي السابق بعد عام 2003، وتستخدمها حاليا في النزاعات العشائرية.

ويُجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف العشائرية بالكثير من الأسلحة في منازلهم.

و"الحشد الشعبي" مكون في الأغلب من متطوعين وفصائل شيعية مقربة من إيران، وقاتل إلى جانب القوات العراقية خلال الحرب ضد "داعش" بين عامي 2014 و2017.

وبات "الحشد الشعبي" جزءا من القوات المسلحة العراقية، بعد أن أقر البرلمان العراقي قانونا بذلك في 2017.

 

التعليقات