الخارجية العراقية: القصف الإيراني لأربيل خرقا لسيادة البلاد

شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على من وصفهم بمنشقين أكراد متمركزين في أربيل شمالي العراق، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلا، بحسب ما أفادت وكالات أنباء إيرانية، اليوم الأحد.

الخارجية العراقية: القصف الإيراني لأربيل خرقا لسيادة البلاد

احتجاجات بالبصرة وإضرام النيران بالقنصلية الإيرانية (أ.ب)

شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على من وصفهم بمنشقين أكراد متمركزين في أربيل شمالي العراق، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلا، بحسب ما أفادت وكالات أنباء إيرانية، اليوم الأحد.

وأبدت الخارجية العراقية، رفضها للقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف معسكرا لحزب معارض لطهران في أربيل، معتبرة إياه خرقا لسيادة البلاد.

وقال مسؤولون أكراد عراقيون إن إيران هاجمت قاعدة جماعة كردية إيرانية معارضة مسلحة في شمال العراق يوم السبت مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة فارس الإيرانية للأنباء: "في عملية ناجحة، استهدفت الوحدة الجوية التابعة للحرس ووحدة طائرات مسيرة تابعة للجيش، اجتماعا لجماعة مسلحة ومركزا تدريبيا عسكريبا بسبعة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى".

واستهدف القصف الصاروخي الإيراني، أمس السبت، معسكرا للحزب الديمقراطي الكردستاني، في قضاء كويسنجق التابع لأربيل خلال اجتماع لكوادر الحزب، ما أوقع 16 قتيلا و40 جريحا.

وقالت الخارجية العراقية في بيان، إنها "تعبر عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".

ولم يشر بيان الوزارة صراحة إلى وقوف إيران وراء الهجوم، لكنه أشار إلى "حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول".

وعبرت الوزارة عن "رفضها القاطع لخرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل أراضيها دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية لتجنيب المدنيين آثار تلك العمليات".

وينشط الحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران، المعارض لطهران، في معسكرات ضمن محافظة أربيل بإقليم شمال العراق، منذ 1996.

 

التعليقات