ترامب يبحث اغتيال خاشقجي مع إردوغان وماكرون

بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليل الأحد – الإثنين، في اتصالين هاتفيّين، مع الرئيسين التركي، رجب طيب إردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، قضية اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.

ترامب يبحث اغتيال خاشقجي مع إردوغان وماكرون

(أ ب)

بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليل الأحد – الإثنين، في اتصالين هاتفيّين، مع الرئيسين التركي، رجب طيب إردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، قضية اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.

واتفق إردوغان وترامب، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة التركيّة، على "ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بجميع جوانبها"، قبل يومين من الموعد الذي حدّده إردوغان للكشف عن تفاصيل اغتيال خاشقجي.

وأضاف البيان أن أردوغان تبادل وجهات النظر مع ترامب حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ومحاربة الإرهاب، والتطورات في سورية.

أما بخصوص المباحثات مع ماكرون، فقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية، سارة ساندرز، إنّ المكالمة الهاتفيّة جرت بين الرئيسين بمناسبة الزيارة المرتقبة لترامب إلى فرنسا لإحياء الذكرى المئوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى في 1918.

وأضافت إنّه خلال المكالمة تطرّق الرئيسان إلى "الظروف المحيطة بالموت المأسوي للصحافي السعودي جمال خاشقجي".

وبعد مرور ثلاثة أسابيع، تقريبًا، على اختفاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أقرت السلطات السعودية، فجر السبت، بأنّ الصحافي السعودي قُتل في قنصليتها في إسطنبول إثر وقوع شجار و"اشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخلها.

وبعدما وصف في بادئ الأمر رواية الرياض لمقتل خاشقجي بأنها "ذات مصداقية"، تراجع ترامب عن ذلك، وقال في ردّ فعل جديد إنّ الرواية السعودية "تنطوي على مغالطة وأكاذيب"، مضيفا في مقابلة مع "واشنطن بوست" أن "رواياتهم تحتمل الكثير من التأويلات".

وأمس، الأحد، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك "لا تزال هناك حاجة ملحة لتوضيح ما حدث بالضبط في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، بحيث يتخطى النظرية التي وردت حتى الآن في التحقيق السعودي والتي يجب أن تكون مدعومة بالوقائع لكي تُعتبر ذات مصداقية".

التعليقات