أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن أزمة نفوق مئات الأطنان من أسماك الشبوط نهر الفرات في مطلع الشهر الحالي، كانت نتاج تفشي التلوث في النهر.
وقالت المنظمة إن الفحوصات المخبرية التي أجرتها، أثبتت وجود مستويات عالية من البكتيريا والمعادن الثقيلة والأمونيا، تلوث النهر، الأمر الذي أدى إلى نفوق أسماك الشبوط.
وأحدث نفوق الأسماك في نهر الفرات، صدمة كبيرة للصيادين الذين تفاجأوا برؤية هذا الكم من الأسماك العائمة على سطح المياه.
ونفقت أسماك الشبوط فجأة في أقفاصها النهرية في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، مما تسبب بموجة قلق تجاه خطر نفوق ما يُعتبر وجبرة رئيسية في النظام الغذائي العراقي، وسلط الأضواء على مخاوف عامة بشأن تلوث المياه.
وأضافت المنظمة أن تلوث النهر سام للأسماك لكنه لا يمثل تهديدا للبشر، وذلك بعد أن اختبرت عينات مياه في مختبر عمان استجابة لطلب من وزارة الصحة والبيئة في العراق.
ولفتت إلى أنها تجري تحقيقا ثانيا لمعرفة ما إذا كانت عدوى فيروسية قد أدت إلى نفوق السمك.
اقرأ/ي أيضًا | العراق: نفوق ملايين الأسماك في نهر الفرات
التعليقات