أغلقَ 54 مركز اقتراع، مساء اليوم السبت، أبوابه أمام الناخبين البحرينيين، الذين صوّتوا في الانتخابات البرلمانية والبلدية، التي انطلقت صباح اليوم، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية.
وبدأت الجهات المسؤولة في عملية فرز الأصوات، استعدادا لإعلان النتائج الأولية في كل مركز، مع العلم أن نسبة المُشاركة في التصويت بلغت 67%، وفق ما ذكره وزيرُ العدل البحريني، خالد آل خليفة.
إلا أن جمعية الوفاق الشيعية ذكرت أنه "بحسب الأرقام والمعلومات التي تم رصدها لم تتجاوز نسبة المشاركة اليوم بين 28% و30% فقط"، موضحةً في تغريدات عبر حسابها بـ"تويتر" أن "الانتخابات شهدت اليوم مقاطعة واسعة، وكان هناك ضعف في الإقبال على التصويت من قبل غالبية المكونات البحرينية من الطائفتين الكريمتين السنة والشيعة".
وتُعد نسبةُ المُشاركة (التي ذكرتها الجهات الرسمية 67%) مرتفعة نسبيًا، إذا ما قورنت بانتخابات عام 2014، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 51.5% من الناخبين في الانتخابات النيابة، و53.7% في البلدية، بحسب المصادر الرسمية.
ووفق بيانات لجنة الانتخابات بالبحرين، فإن العملية الانتخابية، انطلقت تحت إشراف قضائي كامل في 54 مركز اقتراع عام وفرعي، و40 دائرة انتخابية موزعين داخل المحافظات الأربعة؛ العاصمة والمحرق، والشمالية والجنوبية.
ويتنافس 293 مرشحا على 40 مقعدا للمجلس النيابي، فيما يتنافس 137 مرشحا على 30 مقعدا للمجالس البلدية. ويخوض نحو 20% من الإجمالي كمرشحين لجمعيات وتجمعات سياسية والباقي مستقلون، وستكون جولة الإعادة إن وجدت مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ومن أبرز الكيانات السياسيات المشاركة: المنبر الإسلامي (إخوان مسلمين) وجمعية الأصالة (سلفية)، وتجمع الوحدة الوطنية (سني)، ويحق لأكثر من 365 ألف بحريني التصويت في الانتخابات النيابية ونحو 286 ألفا في الانتخابات البلدية.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت وكالة أنباء البحرين، أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في نحو 29 سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية، بنحو 24 دولة،3600 ناخب.
وتحدثت جمعية الوفاق الشيعية في وقت سابق اليوم، عن "مداهمات لمنازل المواطنين فجرا واعتقال عدد آخر"، دون تفاصيل، فيما دعت الداخلية البحرينية، في بيان، ناخبي بلادها إلى "تجنب الشائعات التي تؤثر على العملية الانتخابية".
التعليقات