نشرت السلطات الإماراتية في دبي، اليوم الإثنين، صورا جمعت ابنة حاكم الإمارة، محمد بن راشد آل مكتوم، في أعقاب انتشار تقرير صحافي في بداية الشهر الحالي، أثار الشبهات حول احتجازها قسريا داخل الإمارة بعد أن اختُطفت أثناء محاولة فرارها من البلاد قبل عدّة أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، وهي مؤسسة إعلامية تُديرها السلطات، بيانا حكوميا، زعمت من خلاله أن الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، "في منزلها وتعيش مع أسرتها في دبي"، في رد واضح على الفيلم الوثائقي الذي أصدرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وقابلت من خلاله، جاسوسا فرنسيا سابقا ومُدربة رياضة كابويرا فنلندية، ادعيا أنهما ساعداها في محاولة الهروب، إضافة إلى مجموعة من الفلبينيين الذين انضموا إليها في رحلتها.
وقالت السلطات إن لطيفة التقت وماري روبنسون مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السابقة، في 15 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، بناء على طلب الأسرة، والتي اتخذت صورا معها في مكان يبدو كمنزل، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
ويأتي نشر الصور بعد أشهر من إعلان أصدقائها ومؤيديها أنها اختفت في أعقاب اجتياح قوات خاصة لزورق كان يقلها قبالة ساحل الهند عقب فرارها من الإمارات، حيث عبرت منظمات حقوقية خلال الأشهر الماضية، عن مخاوفها إزاء مصير لطيفة.
وكانت لطيفة أعلنت من خلال فيديو، أثناء وجودها على المركب، اشترطت نشره فقط في حال تم القبض عليها، وهو ما انتشر بالفعل بعد اختطافها من على متن المركب البحري، وقالت من خلاله: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فإنني إما ميّتة أو بحالة سيئة جدا".
اقرأ/ي أيضًا | ابنة حاكم دبي المُختفية تساعدت بجاسوس فرنسي قبل اختطافها
التعليقات