السّودان: توقيفُ 200 مُحتج بينهم أجانب بتهم "حرق وتخريب"

أوقفت قوات الأمن السودانية، اليوم الجمعة، ما يزيد عن 200 متهم بينهم أجانب، بزعم مشاركتهم في عمليات "حرق وتخريب"، في ولاية نهر النيل شمالي البلاد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

السّودان: توقيفُ 200 مُحتج بينهم أجانب بتهم

اعتقال أكثر من 200 بينهم أجانب (أ ب)

أوقفت قوات الأمن السودانية، اليوم الجمعة، ما يزيد عن 200 متهم بينهم أجانب، بزعم مشاركتهم في عمليات "حرق وتخريب"، في ولاية نهر النيل شمالي البلاد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت قناة الشروق المُقربة من الحكومة، عن حاكم ولاية نهر النيل شمالي السودان، حاتم الوسيلة، قوله: "تورط أجانب (لم يحدد أعدادهم وجنسياتهم) في الأحداث الأخيرة، بجانب ضلوع منسوبين لحركات متمردة من إقليم دارفور غربي البلاد، وناشطين سياسيين من قوى حزبية داخلية معارضة"، دون تفاصيل إضافية.

الاحتجاجات مستمرة لليوم الـ11 على التوالي (أ ب)

وكانت الشرطة السودانية، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة، "ضبط 5 أشخاص بالخرطوم وبحوزتهم عدد 47 قنبلة حارقة (ملوتوف)"، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، مُشيرة إلى أن المتهمين "أقروا في أقوالهم بأنهم يقومون بإعداد وتجهيز القنابل الحارقة، بهدف استخدامها أثناء التظاهرات أو قبلها لزعزعة الأمن والاستقرار".

وتجددت المظاهرات الاحتجاجية، في وقت سابق من يوم الجمعة، في عدد من أحياء الخرطوم، تنديدا بالغلاء ومطالبة بإسقاط النظام.

يساعد المحتجون بعضهم البعض (أ ب)

وفي سياقٍ متّصل، أعلن تحالف "الإجماع الوطني"، عن توقيف 13من قيادته، بالتزامن مع دعوات التظاهر عقب صلاة الجمعة، فيما أعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض توقيف رئيسه "عمر الدقير" من منزله.‎

وكان المتحدث باسم الحكومة، بشارة جمعة أرو، قد أعلن يوم الخميس أن عدد قتلى الاحتجاجات في البلاد وصل إلى 19، بالإضافة إلى إصابة 187 من القوات النظامية، و219 مدنيا. فيما قالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء الماضي، إن عدد القتلى وصل 37.

ومنذ 19كانون الأول/ديسمبر الجاري، تشهد معظم ولايات السودان الـ18، احتجاجات ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، رفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.

التعليقات