اتساع دائرة الاحتجاج الجزائري الرافض لترشح بوتفليقة

انتشرت قوات الشرطة حول مقر الرئاسة والبرلمان في العاصمة الجزائرية، قبيل موعد انطلاق مظاهرة جديدة ضد مسعى الرئيس المريض، عبد العزيز بوتفليقة، للترشح لانتخابات الرئاسة والفوز بولاية خامسة.

اتساع دائرة الاحتجاج الجزائري الرافض لترشح بوتفليقة

(أ ب)

نزل الآف الأشخاص، بعد ظهر اليوم، الجمعة، إلى نقاط مختلفة في العاصمة الجزائرية، للاحتجاج على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى متحف البريد المركزي في وسط العاصمة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي القريبة.

وانتشرت قوات الشرطة حول مقر الرئاسة والبرلمان في العاصمة الجزائرية، قبيل موعد انطلاق مظاهرة جديدة ضد مسعى الرئيس المريض، عبد العزيز بوتفليقة، للترشح لانتخابات الرئاسة والفوز بولاية خامسة.

يأتي ذلك وسط توقعات بتمدد الحراك الشعبي، في كافة المدن والمناطق، بعد نجاح مسيرات 22 شباط/ فبراير الماضي، وخروج فئات كالطلاب والمحامين والصحافيين إلى الشارع.

وتحث حركة الاحتجاج التي تحركها وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين على البقاء سلميين في احتجاج مقرر اليوم، الجمعة، والذي من المقرر أن ينطلق بعد صلاة الجمعة.

وتعتبر هذه الاحتجاجات أمرًا غير معتاد في الجزائر، في الوقت الذي تثار تساؤلات حول لياقة بوتفليقة للمنصب بعد سكتة دماغية في 2013 والتي لم يظهر كثيرا بعدها.

واصطفت شاحنات وحدة مكافحة الشغب التابعة للشرطة الجزائرية، على طول الجادة المؤدية إلى المقر الرئاسي.

وناشد منظمو الاحتجاج المتظاهرين بالبقاء على بعد مترين من أطواق الشرطة، وأن يحضروا العائلات وأن ينظفوا المكان بعد المسيرة.

والاحتجاج هو الأحدث بين العديد من الاحتجاجات في الأيام الأخيرة ضد ترشح بوتفليقة في انتخابات 18 نيسان/أبريل.

 

التعليقات