الجزائر: الحزب الحاكم يعلن مساندته للحراك الشعبي

خلال اجتماع لمسؤولي مكاتب الحزب في العاصمة الجزائر، اليوم، قال المنسق العام للحزب، معاذ بوشارب، إن "أبناء جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي"

الجزائر: الحزب الحاكم يعلن مساندته للحراك الشعبي

الاحتجاجات في العاصمة الجزائر (أب)

قال حزب التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، اليوم الأربعاء، إنه يساند الحراك الشعبي الذي انطلق منذ أسابيع، ويطالب برحيل نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وخلال اجتماع لمسؤولي مكاتب الحزب في العاصمة الجزائر، اليوم، قال المنسق العام للحزب، معاذ بوشارب، إن "أبناء جبهة التحرير الوطني يساندون مساندة مطلقة هذا الحراك الشعبي".

وبعد توقف بسبب انطلاق تصفيقات في قاعة الاجتماع اضطرته للوقوف والتصفيق أيضا، تابع "ندافع بكل إخلاص من أجل أن نصل إلى الأهداف المرجوة وفق خارطة طريق واضحة المعالم"، دون توضيح طبيعة هذه الخارطة علما أن الحزب ظل حتى اليوم يدافع عن ورقة بوتفليقة للحل، والتي رفضها الحراك الشعبي والمعارضة.

يأتي ذلك بعد ساعات من نشر صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية، أنباء ترجح مغادرة بوتفليقة منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 نيسان/ إبريل المقبل.

وحسبما نقل موقع ALG 24 التابع لمجمع النهار الإعلامي القريب من المحيط الرئاسي عن مسؤول في الائتلاف الحاكم فإن إعلان بوتفليقة قرار التنحي عن الحكم "وشيك وقد يكون غدا الخميس من خلال رسالة جديدة للجزائريين". ولم تعلق الرئاسة على هذه المعلومات.

ووفق نفس المصدر "فإنه إلى غاية اليوم كان هناك 3 سيناريوهات حول مستقبل بوتفليقة: الأول هو الاستقالة؛ والثاني هو تطبيق مادة الشغور بسبب وضعه الصحي؛ لكن الخيار وقع على السيناريو الثالث وهو ترك منصبه بمجرد نهاية ولايته الرابعة في 28 نيسان/ إبريل المقبل".

والسبب وفق المصدر أن "استقالة لا معنى لها مع انتهاء ولايته، وإعلان الشغور بسبب الوضع الصحي غير واقعي لأنه سبق وأن أعلن ترشحه، لكن بوتفليقة الحريص على شرعيته الدستورية وماضيه لا يمكن أن يستمر في الحكم بعد نهاية ولايته الحالية".

التعليقات