دعوات نقابية لإضراب عام في الجزائر رفضًا لحكومة بدوي

أعلن تكتل يضم 13 نقابة مستقلة في الجزائر، اليوم الإثنين، تنفيذ إضراب عام، الأربعاء المقبل، في البلاد، ترافقه مسيرة بقلب العاصمة، رفضا لحكومة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي.

دعوات نقابية لإضراب عام في الجزائر رفضًا لحكومة بدوي

(أ ب)

أعلن تكتل يضم 13 نقابة مستقلة في الجزائر، اليوم الإثنين، تنفيذ إضراب عام، الأربعاء المقبل، في البلاد، ترافقه مسيرة بقلب العاصمة، رفضا لحكومة رئيس الوزراء، نور الدين بدوي.

جاء ذلك في بيان صدر، عن "تكتل كنفدرالية النقابات المستقلة الجزائرية"، الناشطة في قطاعات التعليم والصحة والإدارات الحكومية، وذكر البيان أن "النقابات الـ13 قررت، الأربعاء، الدخول في إضراب وطني عام".

ولفت التكتل إلى أن الإضراب سترافقه مسيرة بالجزائر العاصمة، انطلاقا من ساحة أول أيار/ مايو بوسط المدينة.

ووفق البيان نفسه، فإن قرار تنفيذ الإضراب العام والمسيرة، يأتي "رفضا لحكومة تصريف الأعمال المعينة تحت قيادة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفضا للتعامل معها".

كما أعرب التكتل النقابي عن "رفضه للتدخل الأجنبي في الجزائر، داعيا لمواصلة الحراك الشعبي السلمي والمشاركة فيه بقوة، والتمسك بمطالبه".

ويضم هذا التكتل 13 نقابة مستقلة من قطاعات التعليم والصحة والجامعات والبريد والطيران.

وتواجه حكومة تصريف الأعمال بقيادة بدوي رفضا شعبيا واسعا، تجلى خصوصا في مسيرات سابع جمعة من الحراك، فيما عرف بجمعة رفض "الباءات الثلاث" في إشارة لبدوي ورئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز.

ويجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه؛ المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى)، ومجلس الأمة (الغرفة الثانية)، يوم غد، الثلاثاء، في جلسة شكلية لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة قبل أسبوع تحت ضغط الشارع.

وتعيش الجزائر حالة ترقب قبل هذه الجلسة كون الشارع والمعارضة يرفضان تولي بن صالح منصب رئيس الدولة، باعتباره من رموز نظام بوتفليقة، كما أنه قيادي في حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" (موالاة).

كما يتطلع الرأي العام في الجزائر لكلمة مرتقبة للفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، الذي يزور الإثنين، المنطقة العسكرية الثانية (شمال غرب)، في أول جولة ميدانية له منذ استقالة بوتفليقة.

 

التعليقات