ناقلتا نفط سعوديتان بين السفن الأربع المستهدفة في الإمارات

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، يقول إنه "تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة"

ناقلتا نفط سعوديتان بين السفن الأربع المستهدفة في الإمارات

ميناء الفجيرة (أرشيف - أ.ب.)

أعلنت السلطات السعودية اليوم، الإثنين، أن ناقلتي نفط سعوديتين كانتا بين السفن الأربع التي تعرضت لـ"عمليات تخريبية" قرب إمارة الفجيرة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، قوله إنه "تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة".

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت، أمس، أن أربع سفن شحن تجارية تعرضت لـ"عمليات تخريبية" قرب إمارة الفجيرة في الإمارات.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، مساء أمس، إن "أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح اليوم لعمليات تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الامارات"، قرب إمارة الفجيرة على بعد حوالى 115 كيلومترا من إيران.

وأشارت إلى أن "العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن"، مضيفة أنّه يجري التحقيق "حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية".

ولم توضح الوزارة ظروف الواقعة النادرة في المياه الاماراتية. لكنها اعتبرت أن "تعريض السفن التجارية لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها يعتبر تطورا خطيرا"، داعية المجتمع الدولي إلى "القيام بمسؤولياته" لمنع "أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وهذا يعتبر تهديدا للأمن والسلامة الدولية".

ويزداد التوتر في هذه المنطقة بعد تهديدات أميركية لإيران، وحشد قوات بحرية أميركية في المنطقة.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قائد بارز في الحرس الثوري قوله إن الوجود العسكري الأميركي في الخليج كان دوما يمثل تهديدا خطيرا لكنه أصبح الآن هدفا.

وأرسل الجيش الأميركي قوات شملت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة دونالد ترامب إنها "مؤشرات واضحة" على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأميركية هناك.

وتحل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.

وقال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، إن "حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن... تحولت التهديدات إلى فرص. وإذا أقدم (الأميركيون) على خطوة فسنضربهم في الرأس".

التعليقات