مقتل رجلي أمن وجنديين بهجوم مسلح بطرابلس اللبنانية

قتل فجر اليوم الثلاثاء، 4 رجال من قوات الأمن اللبنانية بهجوم مسلح في مدينة طرابلس شمالي لبنان، حيث تم قتل مسلح بعد أن استهدف عناصر بالجيش والشرطة وقتل 4 منهم.

مقتل رجلي أمن وجنديين بهجوم مسلح بطرابلس اللبنانية

(توضيحية)

قتل فجر اليوم الثلاثاء، 4 رجال من قوات الأمن اللبنانية بهجوم مسلح في مدينة طرابلس شمالي لبنان، حيث تم قتل مسلح بعد أن استهدف عناصر بالجيش والشرطة وقتل 4 منهم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن مسلحا هاجم دورية لقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، بساعات متأخرة من مساء الإثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وجنديين.

وأبلغ مصدران أمنيان رويترز أن الشرطة والجيش يحاصران المهاجم في مبنى، بعد أن ألقى قنبلة على قوات الأمن في مبنى حكومي وأطلق النار على دورية.

وأفاد بأن رجلي أمن قتلا في حادثي إطلاق نار، الأول استهدف عربة للجيش، والثاني استهدف سيارة للشرطة.

وذكر أحد المصدرين أن المسلح فجر نفسه وأنه سبق وكان مسجونا بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وأعلنت قياد الجيش اللبناني، في بيان، عن مقتل أحد ضباطها نتيجة إطلاق النار بعد تعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار.

وأضاف البيان أن قوى الجيش فرضت طوقا أمنيا في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله المسلح عبد الرحمن مبسوط، قرب مبنى دار التوليد، لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات أخرى.

وعلمت الأناضول من مصادر أمنية أن مبسوط كان موقوفا في سورية لقتاله إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي. وعندما عاد إلى لبنان مؤخرا أوقف لفترة لدى القوى الأمنية، ومن ثم أفرج عنه، بحسب الإعلام اللبناني.

وكان الجيش أعلن في وقت سابق اليوم أن شخصا يدعى "عبد الرحمن مبسوط" أطلق النار على فرع مصرف لبنان، في منطقة طرابلس، ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي المدينة، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني.
وأوضح أن الهجوم أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح، من دون تفاصيل بشأن دوافع الهجوم.

وتقول السلطات اللبنانية إنها أحبطت عددا من الهجمات في السنوات الأخيرة، بعضها مرتبط بالصراع عبر الحدود في سورية. واستهدف متشددون مناطق في لبنان بهجمات بالقنابل بين عامي 2013 و2016، لكن مسؤولين قالوا إن الوضع الأمني تحسن منذ ذلك الحين.

 

التعليقات