الحشد الشعبي: نساند الحكومة ضد "المتآمرين" على استقرار العراق

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، اليوم الإثنين، إن فصائله جاهزة لمساندة الحكومة ضد "المتآمرين" على استقرار البلاد، والتدخل لمنع أي "انقلاب أو تمرد" في العراق، في حال طلبت الحكومة ذلك.

الحشد الشعبي: نساند الحكومة ضد

(أ ب)

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، اليوم الإثنين، إن فصائله جاهزة لمساندة الحكومة ضد "المتآمرين" على استقرار البلاد، والتدخل لمنع أي "انقلاب أو تمرد" في العراق، في حال طلبت الحكومة ذلك.

وقال فالح الفياض خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن "هنالك من أراد التآمر على استقرار العراق ووحدته"، مؤكدا أن الحشد الشعبي، الذي يعمل في إطار رسمي، يريد "إسقاط الفساد وليس إسقاط النظام"، في رد على شعارات المتظاهرين خلال أسبوع من الاحتجاجات الدامية التي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص، بحسب الإحصاءات الرسمية.

وأكد الفياض "نعرف من يقف وراء التظاهرات، ومخطط إسقاط النظام فشل"، مشددا على أنه "سيكون هناك قصاص لمن أراد السوء بالعراق".

وقبيل ذلك، اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن "الأعداء" يحاولون دق إسفين بين طهران وبغداد، وذلك في تغريدة بعد الاضطرابات الدامية في العراق.

وقال خامنئي عبر "تويتر" إن "إيران والعراق شعبان ترتبط قلوبهما وأرواحهما، وسوف يزداد هذا الارتباط" قوة يوما بعد يوم"، مضيفاً أن "الأعداء يسعون للتفرقة بينهما، لكنهم عجزوا ولن يكون لمؤامرتهم أثر".

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) فأن تصريح المرشد الأعلى يأتي تعليقاً على الأحداث الأخيرة في العراق.

وقالت الشرطة العراقية ومسعفون، اليوم الإثنين، إن اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين مناهضين للحكومة أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل في حي مدينة الصدر بشرق بغداد مساء الأحد، مما يرفع عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل نحو أسبوع إلى 117 على الأقل.

ومعظم القتلى من المتظاهرين، غالبيتهم قتلوا بالرصاص، بحسب مصادر طبية.

وتتهم السلطات العراقية "مخربين" و"قناصة مجهولي الهوية" تسللوا لاستهداف المحتجين والشرطة.

وقال الجيش العراقي إنه سينسحب من الحي السكني مترامي الأطراف، وسيسلم السيطرة للشرطة في مسعى على ما يبدو لتهدئة التوتر.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أبلغ عبد المهدي في مكالمة هاتفية بأنه يثق في القوات العراقية ويدعم الحكومة في سبيل تعزيز الأمن. ولم يخض البيان في تفاصيل.

وأضاف البيان "استعرض رئيس مجلس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد رفع حظر التجوال، وأكد سيطرة القوات الأمنية وإعادة الاستقرار".

 

التعليقات