اختطاف معارضين سعوديين في جنيف

كشفت صفحة "معتقلي الرأي" على تويتر، اليوم الإثنين، عن أسماء ناشطين سعوديين، تم اختطافهما من مكان إقامتهما في جينيف، ولا أخبار تُذكر عنهما، منذ أن توقّف نشاطهما على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر".

اختطاف معارضين سعوديين في جنيف

من حساب "معتقلي الرأي" (تويتر)

كشفت صفحة "معتقلي الرأي" على تويتر، اليوم الإثنين، عن أسماء ناشطين سعوديين، تم اختطافهما من مكان إقامتهما في جينيف، ولا أخبار تُذكر عنهما، منذ أن توقّف نشاطهما على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأوضح حساب "معتقلي الرأي"، أنّه تم اختطاف العمري والكناني، بعد توجيه عدة تهديدات لهما في حال لم يتوقف نشاطهما، السياسي المعارض للسعودية.

وفي وقت لاحق، حذف حساب "معتقلي الرأي" على تويتر، تغريدته بشأن الخبر الذي نشره صباح اليوم الإثنين، باللغتين العربية والإنجليزيّة.

وكانت منظمة حقوق الإنسان الدّوليّة، "هيومن رايتس ووتش" قد قدّمت، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تقريرًا إلى سفيرة السعوديّة في الولايات المتحدة، ریما بنت بندر آل سعود، عرضت فيه الإجراءات "الإصلاحيّة" التي تقدّم بها وليّ العهد، محمد بن سلمان، والتي رافقتها العديد من الخروقات القانونيّة لحقوق الإنسان، تتراوح ما بين اعتقال وعزل وتعذيب، ووصلت ذروتها في قتل الصحافيّ جمال خاشقجي.

ويوثّق التقرير، الذي جاء تحت عنوان، "الثمن الفادح للتغيير: تشديد القمع في عهد محمد بن سلمان يشوّه الإصلاحات"، الممارسات التعسفية والمسيئة المستمرة التي تستهدف بها السلطات السعودية المعارضين والنشطاء منذ منتصف 2017، والغياب التام لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

التعليقات