محتجّون عراقيّون يغلقون طرقًا رئيسيّة نحو الحدود الكويتية والميناء

صعّد العشرات من المحتجّين العراقيّين مساء اليوم، الأربعاء، احتجاجهم بإغلاق طرقٍ مؤدّيةٍ إلى معبر سفوان الحدودي مع الكويت وميناء "خور الزبير" على الخليج العربي في محافظة البصرة جنوبي البلاد، بغية شل الحركة في الميناء والمعبر الحدودي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول"

محتجّون عراقيّون يغلقون طرقًا رئيسيّة نحو الحدود الكويتية والميناء

من التظاهرات في العراق أمس (أ ب)

صعّد العشرات من المحتجّين العراقيّين مساء اليوم، الأربعاء، احتجاجهم بإغلاق طرقٍ مؤدّيةٍ إلى معبر سفوان الحدودي مع الكويت وميناء خور الزبير على الخليج العربي في محافظة البصرة جنوبي البلاد، بغية شل الحركة في الميناء والمعبر الحدودي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن مصدر أمنيّ عراقيّ.

ونقلت "الأناضول" عن الملازم في شرطة البصرة جميل الحجي، قوله إن العشرات من المتظاهرين أغلقوا طرقًا تؤدي إلى معبر سفوان وميناء خور الزبير؛ وأضاف الحجي أن المحتجين يعتزمون الاعتصام على تلك الطرق، مرجحًا أن تقوم القوات الأمنية على تفريقهم في الساعات القليلة المقبلة.

ويعمد المتظاهرون في محافظة البصرة على نحو متزايد إلى قطع الطرق المؤدية إلى المنشآت الحيوية مثل المعابر وحقول النفط والموانئ لزيادة الضغط على الحكومة. إذ تعد البصرة مركز صناعة النفط في العراق، كما أنها المحافظة الوحيدة المطلة على الخليج العربي، حيث تضم خمسة موانئ وعدة منصات لتحميل النفط الخام على الناقلات البحرية.

ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سقط في أرجاء العراق 336 قتيلًا و15 ألف جريح، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد، فيما يرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.

التعليقات