قال مسؤولون عراقيون إن 12 شخصًا قتلوا في ساحة الخلاني في بغداد، بعدما قام معتدون "مجهولون" بإطلاق الرصاص الحي من سيارات، اليوم الجمعة. وأوضح مسؤولون أمنيون وطبيون أن ما لا يقل عن اثنين من القتلى من عناصر الشرطة.
وركض المتظاهرون الذين خشوا على حياتهم إلى ساحة التحرير القريبة ومساجد مجاورة للاحتماء. ويحتل المتظاهرون جزءًا من جسور الجمهورية والسنك والأحرار في مواجهة مع قوات الأمن. وجميع الجسور هذه تفضي إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين مقر الحكومة.
#BREAKINGNEWS
— Nechirvan Kalary (@NechirvanKalary) December 6, 2019
Unknown gunmen are heading toward Tahrir Square in Baghdad.#Iraq#العراق_ينتفض #يوم_الجمعة #النجف_تنزف #الناصريه #IraqProtests #TahrirSquare #بغداد_ساحة_التحرير #ساحة_التحرير #العراق #Baghdad #baghdadprotests #Breaking #Gunmen pic.twitter.com/MIr3OvyQAk
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قتل سبعة متظاهرين على الأقل مساء اليوم الجمعة في بغداد، بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين مجهولين سيطروا على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع، بحسب ما أكدت مصادر أمنية وطبية.
وبعد يوم هادئ الجمعة، شهد تجمعات كبيرة في ساحة التحرير بعد انضمام رجال دين وصلوا من مقامات شيعية في البلاد، انفجر الوضع ليلاً.
وأشارت مصادر أمنية وطبية لوكالة "فرانس برس" إلى أن سبعة متظاهرين على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، لافتين إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما أكد متظاهرون استمرار سماع دوي الرصاص في المنطقة.
أسلوب قمعي شرس بالرصاص الحي والقنابل الدخانية وهناك حالات إختناق في صفوف المتظاهرين السلميين قرب كراج شهداء التحرير في جسر السنك اليوم
— عمار ساطع حسين (@ammarsati1) December 6, 2019
2019/12/6 فـي العاصمة بغداد. pic.twitter.com/ZymdaEdC5r
واتهم المتظاهرون مسلحين "مجهولين" يستقلون شاحنات صغيرة، باستهدافهم لطردهم من مرآب بطوابق عدة كانوا يسيطرون عليه، قرب جسر السنك القريب من ساحة التحرير. وتمكن هؤلاء المسلحون من السيطرة على المرآب لاحقًا، بحسب متظاهرين ومسعفين في المكان، فيما أفادت قناة التلفزيون الرسمية عن احتراق المرآب بالكامل من قبل "مجهولين".
وتأتي الهجمات غداة سلسلة من حوادث الطعن التي خلفت ما لا يقل عن 13 قتيلا في ساحة التحرير، مركز الحراك الاحتجاجي العراقي الذي لا قيادة له. ووقعت الهجمات من قبل معتدين "مجهولين" في حين انسحب متظاهرون يدعمون أحزابا سياسية وميليشيات تساندها إيران من الساحة، مساء أمس الخميس.
وأججت هذه الحوادث حالة الارتياب في صفوف المتظاهرين، الذين طبقوا على الفور تدابير أمنية ذاتية للكشف عن مخربين في الساحة.
الان : ابناء بغداد يتسابقون نحو الموت الان ! بهتاف
— Bolani . (@AlBolaniiii) December 6, 2019
" بغداد ولدچ عيالة " .. #جسر_السنك #ساحة_الخلاني pic.twitter.com/c1pVUaQgWP
ويأتي هذا الهجوم بعدما أعرب المتظاهرون عن قلقهم حيال أعمال عنف أمس، إثر نزول مؤيدين لفصائل موالية لإيران بمسيرة إلى ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في وسط العاصمة، في استعراض قوة.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، قتل أكثر من 430 شخصاً، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب حوالى 20 ألفاً بجروح، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر طبية ومن الشرطة.
بغداد قبل قليل ..
— Mustafa Hamid (@mustafahamaidhe) December 6, 2019
إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني ..#العراق_ينتفض pic.twitter.com/lFm8evRjTt
التعليقات