العراق: مقتل 3 أشخاص بينهم جندي في هجومين مسلحين

قتل مدنيان وأصيب ثالث، اليوم الأربعاء، في هجومين منفصلين بمحافظة ديالى، شرقي العراق، فيما توفي ضابط بالجيش متأثرا بإصابته في هجوم لتنظيم "داعش"، قبل نحو أسبوع، بالمحافظة نفسها، بحسب مصدر أمني.

العراق: مقتل 3 أشخاص بينهم جندي في هجومين مسلحين

(أ.ب.)

قتل مدنيان وأصيب ثالث، اليوم الأربعاء، في هجومين منفصلين بمحافظة ديالى، شرقي العراق، فيما توفي ضابط بالجيش متأثرا بإصابته في هجوم لتنظيم "داعش"، قبل نحو أسبوع، بالمحافظة نفسها، بحسب مصدر أمني.

وقال النقيب بالشرطة حبيب الشمري، إن "مسلحين يشتبه بأنهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي استهدفا مدنيين بينما كانا يستقلان سيارة في ناحية أبي صيدا، شمال شرقي ديالى، ما أدى إلى مقتلهما".

وأشار الشمري إلى أن مدنيا ثالثا أصيب بعد أن انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة على جانب الطريق في قضاء المقدادية، شمال شرقي ديالى.

في سياق متصل، ذكر الشمري أن ضابطا في الجيش برتبة نقيب، توفي اليوم الأربعاء، في المستشفى متأثراً بجروح أصيب بها بهجوم شنه عناصر تنظيم "داعش" على حاجز عسكري، في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

أمنيا أيضا، أفاد ضابط الشرطة العراقية، بأن قوات أمنية أحبطت هجوما وشيكا لمسلحي "داعش" لاستهداف مواقع أمنية في مناطق شمال شرقي ديالى.

وأكد أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تدمير مواقع للمسلحين كانت معدة لتخزين الأسلحة والذخيرة.

وتجري قوات الأمن في محافظات ديالى، وكركوك وصلاح الدين ونينوى، والأنبار، عمليات عسكرية متواصلة لمنع عودة نشاط داعش.

يأتي ذك بعد أن زادت في الأسابيع الأخيرة، وتيرة هجمات التنظيم في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى شمالي وشرقي البلاد والمعروفة باسم "مثلث الموت".

على صعيد آخر، كشف مصدر أمني، أن قوات الأمن في بغداد أفرجت عن الناشطين بالاحتجاجات المناهضة للنخبة السياسية الحاكمة في البلاد، سلمان خير الله، وعمر المنصوري، اللذين أعلن عن اختفائهما مطلع الأسبوع الجاري.

وأوضح المصدر، أن الناشطين في احتجاجات ساحة "التحرير" وسط العاصمة، اختفيا قبل أيام في بغداد ولم يتمكن ذووهما من الاتصال بهما.

وأشار إلى أن "جهة أمنية اعتقلتهما للتحقيق معهما، قبل أن تفرج عنهما اليوم".

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 494 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وأمنية.

ويتعرض الناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين.

لكن وتيرة عمليات الاستهداف تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي.

 

التعليقات