استطلاع: هذه أسباب تفاؤل الأردنيين

أظهرت نتائج استطلاع رأي، أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنيّة، أن غالبية الأردنيين بنسبة 60% يرون بالحفاظ على الأمن والاستقرار القائم وتعزيزه أولويّة أمنية قصوى، وعلى الرغم من التهديدات والأولويات التي يجب تحقيقها في العام 2020، أظهر استطلاع الرأي

استطلاع: هذه أسباب تفاؤل الأردنيين

عمّان (pixbay) توضيحيّة

أظهرت نتائج استطلاع رأي، أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنيّة، أن غالبية الأردنيين بنسبة 60% يرون بالحفاظ على الأمن والاستقرار القائم وتعزيزه أولويّة أمنية قصوى، وعلى الرغم من التهديدات والأولويات التي يجب تحقيقها في العام 2020، أظهر استطلاع الرأي العام، أن غالبية الأردنيين متفائلون بنسبة 51%، معتبرين أن "الإيمان بالله والتوكّل عليه" هو أبرز أسباب التفاؤل، بينما الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية هم أسباب عدم التفاؤل وكانت نسبة المتشائمين 31%.

وأجرى مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنيّة، استطلاع رأي عام، فيه يبحث آراء الأردنيين، بعدّة قضايا وطنيّة وإقليميّة، شملت الأسئلة عن مدى الاستقرار والشعور بالأمن والأمان والتفاؤل على حد سواء من السنوات القادمة، وأخذ الاستطلاع جانب فرص العمل ومدى توفّرها، وما هي الموضوعات والقضايا التي تقع على رأس سلم أولويّات المواطن الأردني، كما وأحاط الاستطلاع، بالقضايا الإقليميّة العربيّة وأزماتها وانحسار أفق حلّها.

واعتبروا أن جوهر أولويات الأردنيين للعام 2020 هو توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي، ويشكل القضاء على الفساد في الأردن الأولية السياسية لدى أفراد العيّنة الوطنيّة، بينما يشكل الإصلاح السياسي "قانون الأحزاب وقانون الانتخاب" الأولية السياسية القصوى لدى أفراد عينة قادة الرأي، ويشكل الفساد والواسطة والمحسوبية التهديد الأول الذي يواجه الأردن عند أفراد العيّنة الوطنيّة، فيما يشكل انتشار الفقر والبطالة التهديد الأول الذي يواجه الأردن لدى عينة قادة الرأي.

وفي موضوع العلاقات الأردنيّة الإسرائيلية، يرى 35% من مستجيبي العينة الوطنية و67% من مستجيبي عينة قادة الرأي، أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية سيئة أو سيئة جدًا في الآونة الأخيرة، فيما يعتقد 39% من مستجيبي العينة الوطنية و21% من مستجيبي عيّنة قادة الرأي أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة هي جيدة أو جيدة جدًا، ولا ترى غالبية الأردنيين أن العام 2020 سيشهد حلًا للقضية الفلسطينية ولا للأزمة السورية ولا عودة للاجئين السوريين.

وتعتبر كلتا العينيتين، أن الطريقة الأمثل في التعامل مع إسرائيل لتحقيق مصلحة الأردن، تقتضي التعامل معها بحزم أكبر، ويعتقد 41% من مستجيبي العينة الوطنية و35% من مستجيبي عينة قادة الرأي، أنه من مصلحة الأردن أن يحافظ على الحد الأدنى في علاقته مع إسرائيل، فيما يعتقد 37% من مستجيبي العينة الوطنية و53% من مستجيبي عينة قادة الرأي، أن على الأردن أن يتعامل بحزم أكبر في العلاقة مع إسرائيل.

أما بخصوص حل القضيّة الفلسطينيّة، يعتقد الغالبية العظمى بنسبة 70% من مستجيبي العيّنة الوطنيّة أن العام 2020 لن يشهد حلًا للقضية الفلسطينيّة، فيما يعتقد ربع المستجيبين 25% أن العام 2020 سوف يشهد حلًا للقضية الفلسطينية.

وبخصوص الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين قال أقل من نصف المستجيبين 43% أن العام 2020 سوف يشهد حلًا للأزمة السورية وعودة الحياة إلى طبيعتها، فيما يعتقد 53% أن العام 2020 لن يشهد حلًا للأزمة السورية.

ويعتقد أيضًا أقل من نصف المستجيبين 44% بأن العام 2020 سوف يشهد حلًا لمشكلة اللجوء السوري في الأردن وعودتهم إلى سورية، فيما لا يعتقد 52% أن العام 2020 سوف يشهد حلًا لمشكلة اللجوء السوري في الأردن وعودتهم إلى سورية.  

 

التعليقات