في أولى جلساتها: "الحكومة اللبنانية ليست حزبية"

أكّد رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، اليوم الأربعاء، في أول جلسة للحكومة، أن الحكومة الجديدة لا تنتمي لفريق أو حزب معين، مؤكدًا أنها "حكومة إنقاذ وطني لكل اللبنانيين".

في أولى جلساتها:

من الجلسة في قصر بعبدا اليوم (أ ب)

أكّد رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، اليوم الأربعاء، في أول جلسة للحكومة، أن الحكومة الجديدة لا تنتمي لفريق أو حزب معين، مؤكدًا أنها "حكومة إنقاذ وطني لكل اللبنانيين".

وصرح دياب أن حالة البلاد غير مطمئنة، وعلى جميع الوزراء أن يعملوا معا، لأن لبنان يواجه أصعب وأخطر مرحلة في تاريخها، مشددًا على أهمية الحفاظ على العملية الديمقراطية، قائلا إن "هذه حكومة إنقاذ وطني ولا تنتمي لفريق أو لجهة".

وأضاف أنّ "آمال اللبنانيين تتآكل، ومن حقهم أن يصرخوا ويطالبوا بوقف المسار الانحداري، وعلينا التخفيف من وطأة الكارثة وعناوين المشاكل واضحة".

وأكد دياب أنّ "تأمين الاستقرار الذي يحفظ البلد، والرهان على حماية ظهر الجيش والقوى الأمنية هو عبر تأمين المظلة السياسية والتمييز بين التظاهر والشغب"، مشددًا على "أهمية حماية الجيش والقوى الأمنية".

وأمل دياب في تقديم صورة مختلفة عن العمل الحكومي، قائلا إنه "علينا العمل ليلا نهارا من أجل تحقيق أهدافنا ونحن لسنا حكومة سياسية ويجب أن تكون استثنائية بأداء وزرائها".

وقال الرئيس عون، في الجلسة إنّ "عليكم اكتساب ثقة اللبنانيين والعمل لتحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها سواء بالنسبة إلى المطالب الحياتية التي تحتاج إلى تحقيق، أو الأوضاع الاقتصادية التي تردت نتيجة تراكمها على مدى سنوات طويلة...ولابد من العمل لمعالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين على مستقبلهم".

وأبدى رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، تفاؤله بتشكيل الحكومة، في لقاء جمعه مع عون ودياب، في قصر بعبدا الرئاسي، قبيل جلسة مجلس الوزراء، قائلًا إنه "بحسب الإعلام اليوم لا تفاؤل، ولكنني متفائل بالحكومة".

وأعلن أمين عام مجلس الوزراء، محمود مكية، أن الحكومة الجديدة شكّلت "لجنة إعداد البيان الوزاري برئاسة دياب وعضوية نائب رئيس الحكومة، ووزراء: المالية والخارجية والعدل، والاقتصاد، والبيئة، والتنمية الإدارية، والإعلام، الشباب والرياضة، والاتصالات والصناعة والشؤون الاجتماعية"، ولفت مكي إلى "عقد لجنة صياغة البيان الوزاري في أول اجتماع صباح الجمعة".

ويطالب المحتجون بالإضافة إلى ملف الحكومة، بانتخابات نيابية مبكرة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

التعليقات