هجوم بقنبلة قرب ساحة التظاهرات في بغداد

أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس، عن إصابة ضابط وعنصر أمن بهجوم نُفذ بقنبلة يدوية قرب ساحة الاحتجاجات وسط العاصمة بغداد، فيما دعت المتظاهرين إلى التعاون للعمل على كشف المجموعة التي استهدفت قوات الأمن.

هجوم بقنبلة قرب ساحة التظاهرات في بغداد

(أ ب)

أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس، عن إصابة ضابط وعنصر أمن بهجوم نُفذ بقنبلة يدوية قرب ساحة الاحتجاجات وسط العاصمة بغداد، فيما دعت المتظاهرين إلى التعاون للعمل على كشف المجموعة التي استهدفت قوات الأمن.

وذكرت قيادة عمليات بغداد (إحدى تشكيلات الجيش) في بيان، أنه "في الساعة الثانية عشر وخمسة عشرة دقيقة من صباح اليوم تم إلقاء قنبلة هجومية للمرة الثانية باتجاه القوات الأمنية في تقاطع ساحة الخلاني قرب مبنى أمانة بغداد مما أدى إلى إصابة ضابط ومنتسب".

ودعت القيادة في بيانها "المتظاهرين السلميين كافة على العمل الجاد لكشف هذه المجاميع والتعاون مع القوات الأمنية لحماية المتظاهرين وتأمين منطقة التظاهر". ونوهت إلى أنها "لا تنصح بالتمدد خارج المنطقة المؤمنة لهم في ساحة التحرير".

وعلى صلة، أفاد مصدر أمني عراقي وشهود عيان، مساء أمس، الأربعاء، بأن المتظاهرين أعادوا فتح الطرق والجسور المغلقة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، بعد 9 أيام من إغلاقها في إطار تصعيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة.

وقال الملازم أول في شرطة ذي قار حمزة الجندول، في تصريح صحافي، إن "المتظاهرين أعادوا فتح الجسور المغلقة منذ 9 أيام وهي النصر، والدوب، والسريع، فضلاً عن الطرق الأخرى داخل الناصرية". وأضاف الجندول، أن "جسر الزيتون المؤدي إلى ساحة الحبوبي، معقل المتظاهرين المعتصمين، هو الوحيد الذي بقي مغلقاً من قبل المتظاهرين".

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

ويعيش العراق فراغًا دستوريًا منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.

التعليقات