أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الإثنين، تلقيها موافقة الولايات المتحدة الأميركية على ترشيح نور الدين ساتي، سفيرا للخرطوم لدى واشنطن، بعد اقتصار العلاقات "منذ ربع قرن على مستوى القائمين بالأعمال".
وأوضحت الوزارة أن "الموافقة تأتي في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية السودانية الأميركية، وترفيعها لمستوى السفراء بعد اقتصارها منذ ربع قرن على مستوى القائمين بالأعمال"، مؤكدة على "استمرارها في العمل الجاد لتحقيق أهداف الثورة واستعادة مكانة السودان الدولية".
وشددت الوزارة على أهمية "تبادل السودان المصالح مع الدول الصديقة والشقيقة".
وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن واشنطن والخرطوم تعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما.
في السياق، أفادت الخارجية السودانية، في بيان، بموافقة الحكومة السويسرية في 30 نيسان/ أبريل الماضي، على ترشيح علي بن أبي طالب عبد الرحمن الجندى، سفيرا لدى البلاد.
وفي 27 نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، موافقة 7 دول، على ترشيحات الخرطوم لسفراء جدد في تلك الدول.
ويُعدّ ملف إقامة علاقات خارجية متوازنة للخرطوم، أحد أبرز الملفات على طاولة رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية.
اقرأ/ي أيضًا | السودان: تشريع جديد يجرّم ختان الإناث
التعليقات