لبنان: توقيف 11 شخصا قاموا بـ"أعمال تخريب" في بيروت

أوقفت السلطات اللبنانية 11 شخصًا من المُحتّجين الذين ادّعت أنهم شاركوا في أعمال "تخريب محالّ تجارية" وسط العاصمة بيروت الأسبوع الفائت، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

لبنان: توقيف 11 شخصا قاموا بـ

اعتداء سابق لعناصر الأمن على محتجين لبنانيين (أ ب)

أوقفت السلطات اللبنانية 11 شخصًا من المُحتّجين الذين ادّعت أنهم شاركوا في أعمال "تخريب محالّ تجارية" وسط العاصمة بيروت الأسبوع الفائت، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وذكرت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي، في بيان اليوم الأحد، أن "إجراءات التوقيف تمت يومي الجمعة والسبت، والتحقيق جارٍ مع الموقوفين".

واعتبرت في بيانها أنّ "حرية التعبير لا تعني على الإطلاق حرية ارتكاب أعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة".

وشددت على "عدم التهاون مع المعتدين على هذه الممتلكات".

وليل الجمعة- السبت، اندلعت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنيّة خلال احتجاجات منددة بانهيار العملة المحلية أمام الدولار وتدهور الوضع المعيشي، وسط بيروت، حيثُ عمد عدد من المحتجين إلى تكسير بعض المحال التجاريّة.

ومنذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 شباط/ فبراير الماضي.

وتشهد العديد من المناطق اللبنانية، منذ أيام، تحركات احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، فيما يعاني اللاجئون السوريون والفلسطينيون في مخيمات لبنان، في ظلّ الضغوطات الاقتصاديّة والصحيّة الجارية في لبنان تحديدًا والعالم عامةً. ويتعرض اللاجئون لظروف إنسانية سيئة، وحالات تمييز، وفقر وحرمان، تصعّب من تأقلمهم مع الواقع المرّ الذي فرضته عليهم الظروف السياسية.

ويمكن اعتبار اللاجئين، من الشرائح الأضعف والأكثر هشاشة في المجتمع اللبناني، ومع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية، بالإضافة إلى أزمة كورونا، تفاقمت أوضاعهم السلبية في المخيمات الموزعة على مختلف المناطق في البلاد.

التعليقات