بسبب كورونا: الأردن تغلق معبر جابر - نصيب الحدودي مع سورية

قرر السلطات الأردنية، اليوم، الأربعاء، تمديد إغلاق  معبر جابر - نصيب الحدودي مع سورية، لأسبوع ثان اعتبارا من يوم غد، الخميس، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين في المركز الحدودي، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني.

بسبب كورونا: الأردن تغلق معبر جابر - نصيب الحدودي مع سورية

المعبر من الجانب السوري (أرشيفية - رويترز)

قررالسلطات الأردنية، اليوم، الأربعاء، تمديد إغلاق معبر جابر - نصيب الحدودي مع سورية، لأسبوع ثان اعتبارا من يوم غد، الخميس، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين في المركز الحدودي، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني.

وتزايدت الإصابات المحلية بفيروس كورونا في الأردن بعد أن كانت تقتصر على الأردنيين العائدين من الخارج والمقيمين في أماكن الحجر الصحي. وسجلت يوم الثلاثاء 40 إصابة منها 30 محلية.

كما سجل الأسبوع الماضي العديد من الإصابات في صفوف العاملين في المعبر، أغلبها بين موظفي الجمارك والمخلصين. ووصل عدد المصابين بالفيروس في الأردن حتى مساء أمس، إلى 1438، بينما وصل عدد الوفيات إلى 11.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن "وزير الداخلية سلامة حماد قرر الأربعاء تمديد إغلاق مركز حدود جابر أسبوعا آخر من صباح يوم غد الخميس".

وقرر حماد، الأسبوع الماضي، إغلاق مركز جابر الحدودي مع سورية لمدة أسبوع بعد تسجيل 25 إصابة بفيروس كورونا، أغلبها في صفوف العاملين في المعبر، على أن تتم مراجعة وتقييم الإجراءات.

وبحسب الوزير فإن "العمل في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) ما يزال جاريا ولم يغلق المركز"، مشيرا إلى "الطلب من الموظفين العاملين في المركز عدم مغادرته لحين ظهور نتائج فحص كورونا".

وأعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم، "تسجيل 18 إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد لعاملين من جنسيات عربية في مركز حدود العمري" مع السعودية.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، الأربعاء الماضي، إلى "إعادة النظر بجميع الإجراءات ليس فقط في مركز حدود جابر، وإنما أيضا في مركزي حدود الكرامة (مع العراق) والعمري (مع السعودية) بعد أن أصبحت هذه المعابر الثلاثة مصدرا لانتقال الوباء إلى ساحتنا الداخلية".

وأعرب الرزاز عن "الأمل بتجاوز الموجة الثانية التي تتعرض لها العديد من الدول في العالم والإقليم"، داعيا الأردنيين إلى "أخذ هذا الموضوع بكل جدية".

التعليقات