جريحان بـ"اعتداء" خلال مناسبة حضرها القنصل الفرنسيّ بجدّة وتحذير الرعايا الفرنسيين بالإمارات

أُصيب شخصان، اليوم الأربعاء، إثر "اعتداء" خلال حضور القنصل الفرنسي "مناسبة" في محافظة جدة شرقي السعودية، بحسب ما أعلنت السلطات.

جريحان بـ

عنصر في الشرطة العسكرية بالسعودية ( توضيحية - واس)

أُصيب شخصان، اليوم الأربعاء، إثر "اعتداء" خلال حضور القنصل الفرنسي "مناسبة" في محافظة جدة شرقي السعودية، بحسب ما أعلنت السلطات. وفي المقابل دعت السفارة الفرنسية في الإمارات، رعاياها إلى "توخي أقصى درجات الحذر"، في أعقاب الهجوم الذي استهدف مقبرة لغير المسلمين في جدة.

وقالت إمارة منطقة مكة إن "الجهات الأمنية باشرت صباح اليوم حادثة اعتداء جبان أثناء حضور القنصل الفرنسى لمناسبة في محافظة جدة"، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس).

وأوضحت أن الاعتداء "نتج عنه إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين".

ولم توضح السلطات السعودية طبيعة الهجوم.

وفي سياق ذي صلة، قالت السفارة الفرنسية في الإمارات في بيان، إن البعثة الدبلوماسية الفرنسية تدعو رعاياها في الإمارات إلى "توخي أقصى درجات الحذر، لاسيما في المناطق السياحية وأوساط الأجانب"، بحسب ما أورد موقع قناة "فرانس 24" (رسمية).

وأضافت أن البعثة على اتصال بالسلطات الإماراتية المعنية بتوفير درجة عالية من الأمن للفرنسيين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق اليوم: "الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الأولى (1914: 1918) في المقبرة غير الإسلامية بجدة، وخلال مشاركة القنصل الفرنسي وغيره من الشخصيات الدبلوماسية، كانت هدفًا لهجوم بالمتفجرات هذا الصباح، ما تسبب بسقوط جرحى"، بحسب شبكة "يورو نيوز" الأوروبية.

ووصفت الهجوم بأنه "جبان"، مشددة على أنه لا يمكن تبريره.

ولم يتضح على الفور سبب الاعتداء، لكنه يأتي في وقت يخيم فيه الغضب على المسلمين في أنحاء العالم، جراء ما يرون أنها مواقف معادية للإسلام من جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ومسؤولين فرنسيين آخرين.

وتشهد دول إسلامية كثيرة حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية، مع دعوات إلى ضرورة أن تسن السلطات الفرنسية قانونًا لتجريم "معاداة الإسلام"، تمامًا كما جرمت "معاداة السامية".

التعليقات