السجن 3 سنوات لناشطة لبنانية بتهمة التخابر مع إسرائيل

أصدرت المحكمة العسكريّة الدّائمة في لبنان، الإثنين، حكما بسجن الناشطة اللبنانية، كيندا الخطيب، ثلاث سنوات، ومواطن آخر يدعى شربل الحاج 10 سنوات؛ لإدانتهما بـ"التعامل (التخابر) مع إسرائيل".

السجن 3 سنوات لناشطة لبنانية بتهمة التخابر مع إسرائيل

الناشطة اللبنانية، كيندا الخطيب

أصدرت المحكمة العسكريّة الدّائمة في لبنان، الإثنين، حكما بسجن الناشطة اللبنانية، كيندا الخطيب، ثلاث سنوات، ومواطن آخر يدعى شربل الحاج 10 سنوات؛ لإدانتهما بـ"التعامل (التخابر) مع إسرائيل".

وكيندا هي ناشطة معروفة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمعارضتها لمواقف "حزب الله" اللبناني، حليف إيران والنظام السوري، وهو محور يتبادل العداء مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وأنظمة عربية حليفة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن منير شحادة، أصدرت حكما بسجن كيندا الخطيب 3 سنوات "مع الأشغال الشاقة"، وتجريدها من حقوقها المدنية، بعد إدانتها بجرم التواصل مع عملاء إسرائيل، ودخول بلاد العدو، ومحاولة تزويدهم بمعلومات أمنية.

وغيابيا، قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات، "مع الأشغال الشاقة"، بحق اللبناني شربل الحاج، المتواري عن الأنظار، وتجريده من حقوقه المدنية، وتنفيذ مذكرة إلقاء قبض صادرة بحقه، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت كيندا مثلت، صباح الإثنين، أمام هيئة المحكمة العسكرية، التي استجوبتها في حضور وكيلتها، المحامية جوسلين الراعي.

وقالت كيندا، وفق الوكالة، إن "كل ما فعلته هو أن صحافيا يعمل في القناة 11 الإسرائيلية تواصل معها عبر تويتر، يدعى روي قيسي، ولم تكن على معرفة بهويته، وعندما علمت أنه إسرائيلي أبلغت القوى الأمنية بالأمر".

وعن سبب عدم حظرها التواصل معه حين علمت إنه إسرائيلي، اعتبرت أن "هاتفها كان تحت المراقبة الأمنية، وليس هناك ما يثير الريبة بالنسبة إليها، خصوصا وإن كل حساباتها كانت مفتوحة".

ونفت دخولها إسرائيل أو الاجتماع بأي إسرائيلي أو تزويدهم بأي معلومات أمنية. وترافعت المحامية جوسلين قائلة إن "موكلتها لم ترتكب أي جرم يستدعي توقيفها ومحاكمتها".

وكان الأمن العام اللبناني، قد اعتقل كيندا، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، من منزلها في عكار شمالي لبنان.

التعليقات