200 قتيل و240 جريحًا في اشتباكات دارفور خلال أسبوع‎

قُتِل 200 شخص على الأقل، وجرح 240 آخرون، ونزح حوالي 116 ألفًا جراء الاشتباكات القبلية في دارفور غربي السودان هذا الأسبوع، بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين "أوتشا"، مساء أمس الخميس.

200 قتيل و240 جريحًا في اشتباكات دارفور خلال أسبوع‎

من المنطقة التي شهدت الاشتباكات (أ ب)

قُتِل 200 شخص على الأقل، وجرح 240 آخرون، ونزح حوالي 116 ألفًا جراء الاشتباكات القبلية في دارفور غربي السودان هذا الأسبوع، بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين "أوتشا"، مساء أمس الخميس.

وذكر التقرير أن الاشتباكات القبلية حدثت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، ومنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور غربي البلاد.

وأضاف التقرير: "ونزح نحو 46 ألف شخص في الجنينة، و40 ألفا آخرين في قرى بالقرب من الجنينة".

وأشار المكتب الأممي إلى أن الأولوية القصوى في غرب دارفور تتمثل في "الحماية والمٱوى والمياه والغذاء والخدمات الصحية والمواد غير الغذائية" .

ومنذ يوم السبت الماضي، شهدت مدينة الجنينة في غرب دارفور أحداث عنف أسقطت 160 قتيلا و210 جريح، وفق آخر إحصائية للجنة أطباء السودان، يوم أمس.

وأوضح المكتب الأممي أن حوالي 30 ألفا نزحوا من منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور، وأن المنظمات الإنسانية تخطط لمساعدة 15 ألفا من الأشخاص الأكثر ضعفا.

وأشار إلى أنه تم نشر قوات أمنية مشتركة وإنشاء مناطق عازلة بين القبائل في المناطق الرئيسة.

وأعلنت السلطات السودانية، الإثنين الماضي، أن قوات عسكرية سيطرة على أحداث عنف قبلي بولاية جنوب دارفور، خلفت عشرات القتلى والجرحى، دون ذكر أرقام محددة.

فيما كشفت وسائل إعلام محلية، في اليوم نفسه، عن مقتل 47 شخصا في اشتباكات قبلية بين "الرزيقات " والفلاتة" بقرية "الطوييل" في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.

وتشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالا قبليا، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في أيدي القبائل بولايات دارفور، فيما تفيد تقارير غير رسمية بأن القبائل تمتلك مئات الآلاف من قطع السلاح، بينها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وضبط الأمن هو أحد أولويات الحكومة خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 آب/ أغسطس 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير".

التعليقات